يعاني الفلسطينون من العدوان والاحتلال الإسرائيلي وما أنتجه من فقر وتشريد وبؤس ودمار وايتام وارامل واسر فقدت من يعيلها. وتشير أحدث الدراسات إلى أن 75% من أطفال فلسطين يعانون من سوء التغذية، وأن نسبة البطالة في تزايد مستمر، وأن هناك آلاف الأسرى لا يزالون يقبعون في معتقلات الاحتلال. ويقوم ائتلاف الخير في كل عام وفي هذا الموسم وعيد الاضحى المبارك بتقديم مساعدات للفلسطينيين بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الداعمة والجمعيات الخيرية في فلسطين ومخيمات اللاجئين عبر برنامج ينظم مشاريع الموسم ويضمن استفادة شرائح الشعب الفلسطيني كافة وجميع مناطقه تعبيراً عن الوقوف معهم في مصابهم وتخفيفاً لآثار القهر والحرمان. وأهم المشاريع التي نفذت لهذا الموسم هي: أضاحي العيد. هدية عيد الأضحى. افطارات يوم عرفة. شد الرحال إلى المسجد الأقصى. البرامج الدعوية. وبهذا تفتح أبواب للتواصل والإخاء والواجب والعطاء لأمة ما بخلت يوماً في دعم صمود أهلنا الصابرين المرابطين في فلسطين ومخيمات اللاجئين. وأهمية هذا البرنامج تأتي من أن أهل أرض الإسراء والمعراج يعانون من الحصار ومنع التجوال والإغلاق والتضييق في كسب الرزق فقد باتت كثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة تعيش في ظروف صعبة، وازداد عدد الأيتام والأرامل وكذلك الجرحى والمعاقون والأسرى والعاطلون عن العمل نتيجة هذه الإجراءات مما يثقل كواهل معيلي هذه الأسر فلا يجدون ما ينفقون عليهم من الحاجات اليومية التي هي من الأساسيات، وهذه الأسر لا تستطيع شراء اللحوم على مدار العام فقد ارتفع ثمن كيلو اللحم البلدي إلى (12$) مما يحول دون قدرتهم على تلبية حاجة أسرهم الأساسية. لذلك كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضاحي خير وسيلة لتلبية احتياجات هذه الأسر من اللحوم. والأهداف من هذا البرنامج هي: إحياء سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاجتهاد بالطاعات في هذا الموسم. وإدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر المحرومة التي لا تستطيع أداء الأضحية. ودعم الاقتصاد المحلي بتنشيط تجارة المواشي والأعلاف. وتوفير مصدر دخل لعدد من العائلات الريفية المحتاجة وذلك بشرائها عدد من المواشي وتربيتها ثم بيعها في موسم العيد. وتحسين مستوى التغذية لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وتنشيط حركة العمل الخيري والاجتماعي. ومد جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وتشغيل الأيدي العاملة وتخفيف نسبة البطالة. ودعم صمود المعتقلين ماديا ومعنويا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم ولعائلاتهم. وتكثير سواد المسلمين في المسجد الأقصى المبارك الذي تحاصره قوات الاحتلال الصهيوني. وتعميق الأواصر الاجتماعية بين أفراد المجتمع الفلسطيني. واستثمار إقبال الناس على العبادة وتوجيههم دعويا بأفضل الوسائل المتاحة والمتناسبة مع جميع الفئات والمراحل العمرية. واستفاد من البرنامج المجتمع الفلسطيني بكل شرائحه وتم التركيز على الفئات من أسر الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال والأسر المحتاجة والفقيرة والأيتام من أبناء الشهداء والمحتاجين والمرضى والجرحى والمعاقين ورواد المسجد الأقصى ومساجد فلسطين والشباب العاطلين عن العمل. والمناطق التي استفادت منه هي: منطقة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ومناطق الضفة الغربية البالغ عدد سكانها من الفلسطينيين 2.300.000 نسمة، ومناطق قطاع غزة البالغ عدد سكانها من الفلسطينيين 1.400.000 نسمة. ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج. مع مصاحبة البرامج الدعوية في كل مراحل التنفيذ. لزيارة "ائتلاف الخير " http://www.101days.org