اعتبر الدكتور عزالدين توفيق أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يندرج في أصل عام سماه تعليم الناس هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم. داعيا إلى اغتنام هذه المناسبة وعدم الاقتصار فيها على الحديث عن سيرته وأخلاقه وشمائله في هذا الشهر وحده . وأكد خطيب مسجد عقبة بن نافع بالحي المحمدي بالدارالبيضاء أن المسلمين في ربيع الأول يزيدون من قراءة كتب السيرة والشمائل ويكثرون من عقد المجالس والندوات فيه داعيا في الآن ذاته إلى عدم الانقطاع عن السيرة والهدي النبوي في بقية الشهور. وحول الانحرافات العقدية والسلوكية التي تتخلل الاحتفالات بالمولد النبوي قال الداعية عزالدين توفيق في تصريح لجريدة التجديد في عددها الأخير : لا بد أن نميز بين إظهار الفرح لمولد النبي صلى الله عليه وسلم والكلام عن المحتفى به وبين استغلال المناسبة لفعل ما لايرضيه وما لا يوافق هديه.