اهتز سكان مدينة كلميم لخبر حادثة مفجعة بسبب الخمر راح ضحيتها شابان في مقتبل العمر، حيث دهمتهما سيارة كان يقودها سائق في حالة سكر بسرعة جنونية في وقت متأخر من الليل أودت حينها بحياة الأول فيما نقل الشاب الثاني إلى المستشفى لكنه فارق الحياة في اليوم الموالي بسبب نزيف داخلي، وقد خلف هذا الحادث موجة غضب عارمة لدى عموم المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لانتشار بيع الخمور بالإقليم، وفي اتصال هاتفي ب >التجديد< عبر الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بكلميم محمد أوبركى عن تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدين، ودعا المتحدث نفسه المسؤولين إلى الإغلاق الفوري للخمارات وذلك لتنافيها مع تعاليم ديننا الحنيف وتعارضها مع مصلحة المواطنين وما تدعو إليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.ومن جهة أخرى اعتبر بعض المتتبعين أن المجلس البلدي بكلميم ساهم في انتشار بيع الخمر بالمدينة وهو الذي سبق أن رخص لاستغلال المسبح البلدي في إحدى الدورات دون الأخذ بعين الاعتبار مقترح المعارضة القاضي بتضمين دفتر التحملات فصلا يمنع بيع المشروبات الكحولية بهذا المسبح.ويرى البعض أنه أريد لهذا المسبح أن يتحول إلى حانة ومرقص في تحد لمشاعر ساكنة المدينة خصوصا القاطنين بالأحياء المجاورة الذين عبروا عن استيائهم من الإزعاج الذي يسببه مرتادو المسبح وأخطار الحوادث التي قد يتسبب فيها السائقون المخمورون.