قال اتحاد الحريات المدنية الأميركي اليوم إنه سيقيم دعوى قضائية نيابة عن ألماني يقول إن الحكومة الأميركية سجنته بطريق الخطأ في حرب واشنطن المعلنة ضد الإرهاب. وأوضح اتحاد الحريات المدنية أنه سيقاضي جورج تينيت المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية نيابة عن خالد المصري الذي يقول إنه في عام 2003 أصبح الضحية البريء لتكتيكات الCIA التي تعرف باسم التسليم خارج الأطر العادية والتي يتم بموجبها احتجاز المشتبه في أنه إرهابي ونقله جوا إلى دول أخرى لاستجوابه. ويقول دعاة لحقوق الإنسان إن المشتبه فيهم ينتهي بهم الأمر بالتعرض للتعذيب في دول بالشرق الأوسط ومناطق أخرى. وتزعم القضية أن تينيت ومسؤولين آخرين من الوكالة انتهكوا حقوق الإنسان الأميركية والعالمية وفوضوا عملاء بخطف المصري. وذكر اتحاد الحريات المدنية الأميركي إن اختطاف المصري غير القانوني ومعاملته كانت النتيجة المباشرة لسياسة غير قانونية ل CIA، وأضاف المصري في بيان نشره الاتحاد قوله إنني أطلب من الحكومة الأميركية أن تعترف بأخطائها وأن تعتذر عن معاملتي.