وافقت الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء 15 نونبر 2016 على السماح لقواتها المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب السودان بإجراء عمليات إغاثية. وأعلن مجلس الوزراء الياباني خلال اجتماعه أنه سيتم تطبيق القرار على دفعة الجنود الجديدة التي سيتم إرسالها إلى جنوب السودان في 20 نوفمبر الجاري. يذكر أنها المرة الأولى التي تعطي فيها اليابان مهمات جديدة لقواتها بموجب التشريعات الأمنية الأخيرة التي أقرتها في مارس الماضي بهدف زيادة دور قوات الدفاع الذاتي اليابانية في الخارج. ويسمح التشريع الجديد للقوات اليابانية باستخدام أسلحتها في حال تعرض القوات الأجنبية أو موظفي الأممالمتحدة أو المنظمات غير الحكومية لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة. وحول هذا الخصوص قالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا في مؤتمر صحفي: "ينبغي أن يشعر أعضاء قوات الدفاع الذاتي بالفخر للتدريب الصارم الذي تلقوه لتنفيذ المهام الجديدة". آملة أن تساهم القوات اليابانية في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، والحفاظ على سمعتها في مجال التعاون الدولي. ولفتت إينادا إلى أنه سيتم إرسال الدفعة الجديدة من الجنود الأحد المقبل لتحل محل الدفعة الموجودة حاليا هناك. وأوضحت أنه سيتم تطبيق المهمات الجديدة في 12 دجنبر المقبل والتي ستكون محصورة ايضا حول العاصمة (جوبا). يذكر أن دور القوات اليابانية الموجودة في جنوب السودان يركز في المقام الأول على المساعدة في دعم البنية التحتية للبلد الذي مزقته الحرب.