يخوض الطلبة المعتقلون 15 بسجن عين قادوس بفاس، إضرابا عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الذي وصفوه بغير المشروع والظالم، وأكد مصدر طلابي أن الطلبة المعتقلين يرفضون قرار إدارة السجن القاضي بوضعهم مع سجناء الحق العام، ويطالبون بزنزانة خاصة بهم. فيما كانت المحكمة الابتدائية بفاس، قد أجلت أول أمس الاثنين، محاكمتهم إلى غاية 12 دجنبر الجاري، حيث رفضت منحهم السراح المؤقت، الذي طالبت به هيئة المحامين. وذكرت مصادر طلابية نقلا عن معتقلي منظمة التجديد الطلابي، عبد اللطيف الزريفي وعادل الأزمي، أن الطلبة المعتقلين أجبروا على توقيع محاضر جاهزة من طرف الشرطة القضائية، تضمنت تهما وأقوالا غير صحيحة. وتتضمن المحاضر تهما تقول بالتجمهر المسلح في الشارع العام، وكذا إهانة موظفين أثناء أدائهم لوظيفتهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، والتحريض على ارتكاب جرائم عن طريق الصياح بأماكن عمومية، وإتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والانتماء لجمعية غير مرخص لها. وفي تصريح ل>التجديد<، أكد مسؤول بمنظمة التجديد الطلابي، أن الاتهامات الموجهة لعضوين من منظمته وهما الزريفي والأزمي، باطلة ولا تقوم على أساس، لأنهما أولا اعتقلا في محطة مجاورة لمقر سكناهما، بحي سيدي بوجيدة بفاس المدينة، ولم يعتقلا في الجامعة كما ادعى المحضر، وأضاف المصدر أن المنظمة التي ينتميان إليها المعتقلان منظمة قانونية، وأن التكسير الذي تعرضت له بعض الحافلات بالحرم الجامعي تسببت فيه عناصر مشبوهة .