نشرت أسبوعية الجريدة الأخرى في عددها الأخير، أن عشر فتيات أصغرهن لايتعدى عمرها 18سنة، حاملات لفيروس HIV ويقطن ببيت واحد، شكلن منذ سنة 2002 كتيبة الموت ، إذا بعدما تبين لهن أنهن حملن الفيروس من الرجال في إطار الدعارة، أربعة منهن مازالت إصابتهن في مراحلها الأولى ، قررن وهن اللواتي غادرن بيوت الأسرة وصرن لبعضهن حسب ما نشرت الجريدة الأخرى العائلة الانتقام من الرجال بدل الانقطاع عن الدعارة ومتابعة العلاج، والعمل على نقل المرض إلى أكبر عدد منهم تحت شعارين اكتسبنا المرض منهم، فليعد إلى معظمهمو لا للعازل الطبي ولا لأي احتياطات أخرى، خاصة وأنهن مازلن محتفظات ب:لياقتهن حسب ماجاء في مقال الجريدة الأخرى، التي أشارت إلى أنهن يشعرن بأن انتقامهن يتحقق شيئا فشيئا، وهن على وعي بأنهن لو أخبرن بعدد الرجال، وفيهم المتزوجون بدون شك الذين يفترض أنه نقل إليهم داء فقدان المناعة المكتسبة، فستتم إعلان حالة طوارئ في البلاد. ممايظهر ان أرقام وزارة الصحة بخصوص عدد المصابين بمرض السيدا بالمغرب لا تعطي الصورة الحقيقية لعدد المصابين بالداء المذكور في البلد . لوافترضنا كما ذهبت إلى ذلك الجريدة نفسها أن كل واحدة من الفتيات العشر المذكورات ضاجعت رجلين في الأسبوع طيلة ثلاثة سنوات. لتبين أننا أمام خلية إرهابية من نوع جديد تقتل أسبوعيا وتخرب أفراد وعائلات. وأن الجهات الوصية مطالبة بإعلان حالة استنفار لإيقاف النزيف، والابتعاد عن الحلول الوهمية. إن محاربة السيدا لا تتم فقط من خلال النصح باستعمال العازل الطبي في الممارسة الجنسية بمايفيد التشجيع على العلاقات غير الشرعية ، ولا تتم دون التأكيد على أهمية العفة والسعي إلى الحلال والبعد عن المحرمات، و الحفاظ على تماسك الأسر حتى لا تفرز لنا انتحاريات وانتحاريين من نوع آخر انتحاريو السيدا، لأنه بكل تأكيد هناك مصابون ذكور، فكروا بنفس منطق الفتيات العشر باتجاه معاكس، وهومنطق التخريب الذي كان ينبغي أن يحل محله منطق التوبة وأخذ العبرة، ورجاء رحمة الله عوض الإصرار على الطريق الخطأ.