شهد مستشفى الرائد بوافي الكائن بعمالة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء - الذي يعد من أهم المراكز الصحية العمومية بالمنطقة، وقبلة للنساء الحوامل المقبلات على الوضع يوم الخميس 24/11/2005 حادثة اهتزت لها الأوضاع الصحية وعموم الساكنة الموجودة بتراب العمالة. وأفاد مصدر مطلع من داخل المستشفى أن السيدة ( م أ) تعرضت أثناء ولادتها لمعاملة بشعة من ممرضة بالمستشفى، حيث أكد المصدر نفسه أنها قامت برفسها والضغط على بطن الضحية مما سبب لها نزيفا داخليا وغيبوبة مفاجئة أدت إلى موت الجنين، وأضاف المصدر أن الممرضة بعد فشلها وارتباكها في توليد الضحية، اضطرت إلى مناداة دكتورة خارج المداومة عبر الهاتف، والتي حضرت لإنقاذ حياة المرأة التي كانت في حالة خطيرة، وأدى الأمر إلى استئصال رحمها، وخلف الحادث المذكور الحدث استياء لدى كل من حضر الواقعة داخل المستشفى أو سمع بها. وبناء على شكاية تقدم بها زوج الضحية، أمر وكيل الملك الضابطة القضائية للفداء مرس السلطان للتحقيق مع الممرضة حول ظروف وملابسات موت الجنين واستئصال رحم الأم. وقد صرحت إحدى الممرضات بالمستشفى مسرح الحادثة ل > لتجديد< فضلت عدم الكشف عن إسمها أن الممرضة المتهمة التي تم توقيفها عن العمل، تزاول عملها بدون رقيب ولا حسيب، و تتصف بسوء المعاملة والغلظة وأن لها نافذين يحمونها. وفي اتصال >التجديد< بالضابطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان أكدت خبر الاستماع للممرضة وفتح تحقيق في الموضوع في انتظار شهادة الطبيبة التي أشرفت على العملية الجراحية كي تؤكد موطن الخلل، واكتمال البحث. ويذكر أن الضحية التي فقدت جنينها واستئصل رحمها من مواليد 1962 ولها ابن واحد يبلغ من العمر 8 سنوات، وماتزال لغاية كتابة هذه السطور تحت العناية المركزة داخل المستشفى. ويشارإلى أنه سبق لجريدة التجديد أن تطرقت لابتزازات يتعرض لها المرضى وذويهم بمستشفى الرائد بوافي، في عدد 1187 بتاريخ 4 يوليوز 2005 .