جابت بعض شوارع مدينة الجديدة يوم السبت 12 نونبر الجاري، مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي، اللذين اختطفا في العراق منذ العشرين من أكتوبر الماضي، وشارك في المسيرة كل من أعضاء المجلس العلمي وجمعية أصدقاء المعاق، وجمعية الوفاء للطاكسيات الكبرى، وحزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجمعية الأمل للمعاقين، وأصدقاء الحي، ورابطة جمعيات الأحياء، وعائلة بوعلام. وناشد المشاركون في المسيرة الجهة المختطفة إطلاق سراحهما، وقد أجمعت كل التدخلات، خلال المسيرة، على حرمة القتل شرعا وقانونا، وبين عز الدين مناري، رئيس المجلس العلمي، من خلال سرد العديد من الآيات والأحاديث، أن النفس غالية عند خالقها ولا يمكن قتلها إلا بالحق. وأوضح أن المغربين المستخدمين في السفارة المغربية بريئان. وشدد الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية، إبراهيم مغراوي، على ضرورة الإسراع بإطلاق سراح المختطفين، وطالب الحكومة المغربية أن تبذل قصارى جهدها لإدخال الفرحة على أهل وذوي بوعلام والمحافظي والشعب المغربي، وذلك بفتح كل القنوات للحفاظ على روح المختطفين. وقد سبق أن سجل شقيق بوعلام أثناء الزيارة الأولى لوفد من الحزب نفسه والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ولجنة شبيبة العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، أن العائلة استنكرت التصريحات واللغة التي طبعت البيان الرسمي للحكومة، ورأوا فيه تشجيعا للجهة المختطفة على تنفيذ قرارها. ومن جهته، ناشد محمد منتصر، المسؤول المحلي لحركة التوحيد والإصلاح، كل أصحاب الضمائر الحية وكل فصائل المقاومة المسلحة والسياسية بالعراق التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح المواطنين المغربين. يشار إلى أن وفدا عن حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قام بزيارة ثانية لعائلة عبد الرحيم بوعلام، وأخبرها بالمجهودات التي يبذلها المكتب التنفيذي للحركة والأمانة العامة للحزب لإطلاق سراح المختطفين