ازدادت أمينة بوعياش، التي عينها الملك محمد السادس الخميس 13 أكتوبر 2016 سفيرة للمغرب بمملكة السويد وجمهورية لاتفيا، بتاريخ 10 دجنبر 1957 ، وهي حاصلة على الدبلوم العالي في الاقتصاد السياسي و تتحدث أربع لغات هي الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية، شغلت بوعياش منصب الأمينة العامة للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها بباريس، إلى جانب عضويتها بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بالقاهرة (مصر). كما حظيت بوعياش بعضوية عدد من المنظمات والهيئات منها مجموعة الخبراء المكلفين بإعداد الاستراتيجية الإقليمية لحماية والنهوض بحقوق الإنسان (مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بيروتلبنان)، والمجموعة الإقليمية لحقوق الإنسان المدافعة عن إصلاح جامعة الدول العربية. وكانت بوعياش أيضا عضوا باللجنة العلمية للتجمع العالمي لحقوق الإنسان لسنة 2013 ضد عقوبة الإعدام (مدريد إسبانيا)، و عضوا مؤسسا لمركز الكواكبي للانتقال الديمقراطي (العاصمة تونس)، وعضوا مؤسسا للمؤسسة الأورو – متوسطية لمحاربة الاختفاءات القسرية، وعضوا باللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وبتنسيقية منتدى المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تحظى بوعياش بعضوية المنتدى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب ومراقبة مراكز الاعتقال منذ أبريل 2012 ، وعضوية مجلس مؤسسة محمد السادس لإعادة تأهيل السجناء . وسبق لبوعياش الانخراط كعضو في اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور (2011)، إضافة إلى منصبها كنائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (من أبريل 2007 إلى ماي 2013)، ورئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (انتخبت في أبريل 2006 و مارس 2009) لتكون بذلك أول امرأة تترأس منظمة لحقوق الإنسان. كما تولت منصب مستشارة إعلامية للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي من 1998 إلى 2002، وشاركت كعضو في مجموعة عمل المنتدى الأورو- متوسطي لحقوق الإنسان حول "حرية تكوين الجمعيات" (2009-2011)، وكانت مقررة مجموعة العمل حول "وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان في حالات الحروب المسلحة بإفريقيا" (اوغندا)، وكذا المنسقة الرئيسية للمنظمات الإفريقية غير الحكومية خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا (2014 ) . و شغلت بوعياش أيضا منصب عضو بالأمانة العامة لمنظمة مجتمع الديمقراطيات (الشيلي 2013) ، وعضو باللجنة الاستشارية ل "مؤتمر كوبنهاغن للحوار بين الحضارات وحماية حرية التعبير".