تمكن المنتخب الوطني من العودة بنتيجة ايجابية من ملعب "فرانس فيل" بعد تعادله مع المنتخب الغابوني بصفر لمثله، في المباراة التي جمعتهما عشية اليوم السبت، برسم الجولة الأولى من الإقصائيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018. و شهدت هذه المباراة مجموعة من التغييرات على التشكيل الأساسي للفريق الوطني، في ظل العديد من الغيابات التي عانى منها، و يتعلق الأمر بالعميد المهدي بنعطية و لاعب موناكو الفرنسي نبيل درار. المنتخب الوطني نجح منذ الدقائق الأولى في التحكم في مجريات المقابلة، حيث تمكنت العناصر الوطنية من شل حركة اللاعبين الغابونيين و الحد من مخطورتهم، خاصة المهاجمين بيير أوباميانغ و ماليك ايفونا. و مع انطلاق الشوط الثاني قام الناخب الوطني هيرفي رونار بتغيير المهاجم يوسف العربي بلاعب ملقا الإسباني الناصيري الذي شكل مصدر قلق للدفاع الغابوني بتحركاته الجيدة و سرعته في الاختراق. و لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه في ظل تماسك خطوط المنتخب الوطني، رغم المحاولات القليلة للمنتخب الغابوني، و التي صادفت يقظة الدفاع المغربي بقيادة مروان دا كوستا و غانم سايس و يوسف أيت بناصر، بالإضافة إلى الحارس منير المحمدي الذي صد هدفا محققا للاعب أباميانغ. هذا و سيستقبل المنتخب الوطني في مباراة الجولة الثانية منتخب الكوت ديفوار شهر نونبر القادم.