في تعليقه على رفض ملف ترشح السلفي حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية بمراكش، قال الشيخ السلفي، محمد الفزازي، إن وزارة الداخلية "أعلم منا بقرارها"، وأن ما تم تداوله من فيديوهات وأشرطة تخص القباج هو ما دفع الداخلية لاتخاد قرارها، معتبرا أن "وزارة حصاد ارتأت المصلحة العليا للبلاد بعدما تحدثت عن القباج قنوات أوروبية ودولية، ونقلت بعضا من أحاديثه حول اليهود و حقوق النساء". وأضاف الفيزازي الذي قضى 9 سنوت في السجن، في تدوينة له على صفحته بموقع فيسبوك، أن "الدولة كادير شغلها، وهو إلى عندو مشكل وتضرر يمشي للقضاء، المغرب هو بلد المؤسسات، والدولة من حقها أن تدافع عن مصالحها، وعن المصلحة العامة". واعتبر أنه "هنا ما كاين لا قانون لا ديمقراطية، الأمر أكبر مما نتصور، وعندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد، فيمكن أن نتحدث عن جواز الاستثناءات الخارجة عن القانون"، لافتا إلى أن المؤتمرات اليهودية التي انعقدت في بروكسل، تداولت فيديوهات قديمة للقباج، وهذه الأخيرة هي التي جرت عليه الويلات، وفق تعبيره. وكان والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، عبد الفتاح البجيوي، قد رفض ملف ترشح السلفي حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، معللا قراره بكون الأخير "عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة".