قامت جمعية الجيل الجديد "مزيك" بقرية إمليل نواحي مراكش أيام6-7شتنبر 2016 بحملة تنظيفية لمنتزه الوطني لتوبقال. وقال كاتب العام الجمعية أنه بحكم اشتغالهم كمرشدين سياحين بالمنطقة تم تنظيم هذه الحملة التنظيفية بعدما لاحظوا انتشار النفايات في منتزه توبقال وذلك بمساهماتهم المادية والمعنوية، وعبر المتحدث عن أسفه لعدم احترام السياح الداخليين لنظافة المنتزه حيث يتم رمي قارورات ومعلبات السمك وأغلفة الأطعمة وغيرها بالرغم من وجود أماكن خاصة بالنفايات بالمنتزه. وفي معرض حديثه قال أنه في يوم سأله أحد السياح الأجانب «لماذا السياح عندكم يكتبون بالصباغة على الأحجار وعلى مثلث قمة طوبقال». وشارك في هذه الحملة حوالي 30شخص من شباب المنطقة ومتطوعين، حيث قال المصدر ذاته « لجديد بريس» أن المبادرة لاقت اقبالا واستحسانا لدى العديد من الشباب بعد ما تم اطلقها في مواقع التواصل الاجتماعي مضيفا أن هذه الحملة عرفت مشاركة متطوعين من أسفي ومراكش والدار البيضاء،مضيفا أن الحملة انطلقت من دوار أرمد بقرية إمليل الى قمة توبقال البالغ ارتفاعها 4167 مترا. وفي تصريح لأحد المشاركين لجديد بريس من جماعة آسني بالحملة التنظفية قال أنها كانت مغامرة رائعة رغم وجود بعض المخاطر بحكم جمع النفايات من بين المنحدرات الوعرة، والتسلق في مثلق القمة لمحو خربشات الصباغة. وتجدر الاشارة أنه ليست المرة الأولى التي يتم تنظيم مثل هذه المبادرات بالمنطقة حيث تتذافر جهود شباب المنطقة كل مرة لتحسيس الناس بأهمية المكان وجعله نظيفا وحمايته من التلوث لضمان محيط بيئي سليم للمغاربة والسياح الذين يتوافدون على المنطقة، موجهين بذلك نداء إلى السياح الداخلييين على الخصوص من أجل الحفاظ على المنتزه الوطني لتوبقال من نفايات المعالبات والأكياس البلاستيكية. و تعتبر قمة توبقال أعلى قمة في شمال إفريقيا وثاني أعلى قمة في إفريقيا.