سقط التلميذ محمد القويضي ضحية لجريمة قتل، إذ ضربه أحد التلاميذ المطرودين بسكين على قلبه بباب إعدادية الزوادة بدائرة القصر الكبير، كما أصيب التلميذ مروان العلام من دوار أولاد المامون بجروح خطيرة نتيجة طعنة على مستوى الكبد على يد الشخص نفسه. وقد تم نقل كل من القتيل والتلميذ المطعون إلى مستشفى القصر الكبير، حيث أجريت للمطعون عملية جراحية كللت بالنجاح. ويرجع سبب الجريمة إلى خصومة تلاميذ في سن المراهقة (51 سنة) يتابعون دراستهم بالمستوى الثالث إعدادي أمام حضور تلميذات وتلاميذ يقضون الفترة الفاصلة بين حصص المساء والصباح بمحيط المؤسسة. وقد خلفت هذه الجريمة استياء كبيرا في صفوف التلاميذ وآبائهم والعاملين بالمؤسسة، ويبقى مطلب الجميع هو توفير دورية للدرك الملكي بشكل دائم قرب المكان، وخاصة أن المكان يضم مقر الجماعة ومستوصفا وإعدادية، حماية للتلاميذ من الحوادث ومن كل اعتداء. يشار إلى أن المؤسسة تفتقد إلى التجهيزات الضرورية كالماء، مما يجعل حتى المراحيض معطلة، ولا يجد التلاميذ مكانا لقضاء حاجتهم، وكذلك تفتقر لمكتبة يقضي بها التلاميذ أوقات انتظارهم، خاصة أنهم يقطعون المسافات الطويلة يوميا لمتابعة الدراسة. كما تفتقد إلى داخلية كفيلة بجمع شملهم والتخفيف من معاناتهم، كما يسجل فقدان النقل المدرسي. أما الأمن فهو الآخر مفقود بمحيط المؤسسة، مما يجعل التلاميذ والتلميذات في فزع وخوف دائمين أثناء ذهابهم أو عودتهم من المؤسسة. وكثيرا ما تعيش المؤسسة على إيقاع حادثة سير يكون ضحيتها بعض التلاميذ أو خصومات بين التلاميذ، أو معاكسة التلميذات