في فرع الحفظ فاطمة اليعقوبي (الجائزة الأولى): إن الإنسان إذا أصر على بلوغ شيء فإنه سيصل إليه، والقران الكريم يحتاج إلى تنظيم الوقت وتحدي الظروف التي تعترض الإنسان، والحفظ لابد له من شرطين: شيخ معلم ومراجعة ما تم حفظه. وقالت فاطمة بأنها ستهدي تذكرة الحج إلى أمها أولا، وإذا رفضت فإنها ستحج وتدعو لوالديها في بيت الله الحرام، مشيرة إلى أنها تشتغل في العمل الجمعوي، وأن ما حصلت عليه هو فضل من الله عليها. العربي الطيار (المرتبة الثانية): أشكر حركة التوحيد والإصلاح على هذه الالتفاتة وأتمنى أن تكون حملة مستمرة، كما أتمنى أن يخرج هذا الخير إلى كافة أفراد المجتمع، وعلى أفراد الصحوة الاهتمام بالقرآن في برامجهم التربوية ويبلغوه ويترجموه إلى سلوك عملي. توفيق النوري (الرتبة الثالثة): البادرة طيبة ولله الحمد ولا أحد منزه عن الخطإ، وفوزي جاء لأني جعلت الحفظ مسطرا في برنامج حياتي، وسأعمل على ختم القرآن في سلكة ثانية لمزيد من الضبط. في فرع التدبر: الحبيب أجبلي (الرتبة الأولى): أنا سعيد بمشاركتي في هذا الحفل القرآني ومسرور بالدرجة الأولى التي حصلت عليها، وهذه المكافأة تشجيع لي للاستمرار في تدبر كتاب الله، والمطلوب الآن هو مواصلة العمل وبذل الجهود في هذا المجال عسى أن أحظى برضى الله عز وجل، لأن ذلك هو الفوز المبين. إدريس هطي (الثانية): جميل جدا أن يشارك الإنسان في مسابقة فهم وتدبر كتاب الله، لأن عليه المدار، فهو حبل الله وتدبره يحتاج البحث في النفس والمجتمع والكون وواقع الأمة، والتجربة تستحق التطوير والتأطير العلمي حتى تؤتي أكلها. عبد الرحمان المنجا (الثالثة): شعوري هو شعور كل إنسان يفوز بأي شيء، ولكني أفوز بهذه الجائزة وأسأل نفسي هل أستحقها أمام الله في فهم كتابه، أسأل الله أن يوفقني لذلك. في فرع التجويد: توفيق ترتوش (الأولى): فوزي بالجائزة الأولى في هذا الحفل القرآني ليس شرفا، بل هو تكليف أسأل الله أن نكون من أهل القرآن وخاصته، وأن يحشرنا مع زمرة قراء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمثال عبد الله بن مسعود وأبي موسى الأشعري، وأحب أن أهدي هذه الجائزة إلى ابنتي إكرام أصلحها الله. العربي الطيار (الثانية): هذا الفوز مفاجأة كبيرة، لأنه أول مشاركة لي، والاقتراحات التي قدمها لنا الأساتذة الأفاضل كانت سديدة، وهذه بادرة تحفز المشاركين لإشاعة ونشر ما شهدوه من خلال مشاركتهم