قدم النجم المغربي السابق بادو الزاكي استقالته من تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم بعد أسبوع من إخفاق الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا .2006 وأعلن الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أحمد عمور أول أمس الاثنين أن الزاكي فضل الاستقالة >بعد كل ما قدمه للمنتخب الوطني وقبل المنافسة التي تبدو صعبة في كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر بداية العام المقبل، مضيفا أن الاتحاد قبل الاستقالة وشكل لجنة لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تعيين مدرب جديد. وأكد عمور أن المكتب الجامعي الذي اجتمع بالرباط قَبِل بالإجماع استقالة السيد بادو الزاكي من مهمة تدريب الفريق الوطني للكبار. وقال عمور في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع أنه تقرر أيضا حل اللجنة التقنية المكلفة بتتبع المنتخبات الوطنية والاستغناء عن الطاقم التقني الذي عمل إلى جانب بادو الزاكي. كما تقرر تشكيل إدارة تقنية وطنية في الأيام القليلة المقبلة وكذا تعيين ثلاثة أطر تقنية من مستوى عال. وذكر أنه تم تشكيل لجنة خماسية برئاسة امحمد أوزال النائب الأول لرئيس الجامعة ورئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم أسندت إليها مهمة مباشرة الاتصالات في أقرب الآجال مع مجموعة من المدربين بهدف اختيار خلف للزاكي لإعداد الفريق الوطني لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في مصر من20 يناير إلى10 فبراير المقبلين. من جهة أخرى، عهد المكتب الجامعي لفتحي جمال مدرب منتخب الشبان بمسؤولية تشكيل وإعداد الفريق الوطني لأقل من20 سنة الذي سيشارك في الألعاب الفرنكوفونية المقررة في نيامي ( النيجر) من 7 إلى 17 دجنبر المقبل. ويمتد عقد الزاكي حتى نهاية أمم أفريقيا 2006, لكنه تلقى الكثير من الانتقادات في وسائل الإعلام الوطنية بعد التعادل مع تونس على أرضها 2-2 السبت قبل الماضي في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وهو التعادل الذي منح منتخب تونس بطاقة التأهل عن المجموعة إلى نهائيات المونديال. وكان الزاكي وهو أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ الكرة الوطنية، قد تولى الإشراف على المنتخب الوطني عام 2003 وقاده إلى المباراة النهائية لنهائي كأس أمم أفريقيا 2004 قبل أن يخسر أيضا أمام تونس مستضيفة البطولة.