أفاد مكتب الصرف بأن الفاتورة الطاقية للمغرب سجلت تراجعا بنسبة 29,9 في المائة في متم شهر يوليوز 2016، إذ بلغت 29,394 مليار درهم، مقابل 41,947 مليار درهم سنة 2015. وعزا المكتب، في إحصائيات نشرها مؤخرا حول المبادلات الخارجية للمغرب، هذا التراجع إلى انخفاض التزود بغاز النفط، وهيدرو كاربونات أخرى ب24,5 في المائة وزيت الغازوال وزيت الفيول ب6,6 في المائة. وأشار المكتب، في إحصائيات مؤقتة، إلى تراجع مقتنيات الزيت الخام للنفط، مسجلا أنه على الرغم من تراجع المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت الواردات بنسبة 4,8 في المائة (234,35 مليار درهم مقابل 223,67 مليار درهم متم يوليوز 2015). ويرجع تزايد الواردت، أساسا، إلى ارتفاع مقتنيات مواد التجهيز (بزائد 21,7 في المائة) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15,2 في المائة) والمواد الغذائية (زائد 15,5 في المائة) والمواد نصف مصنعة (بزائد 7,1 في المائة). كما عرفت المبادلات الخارجية للمغرب، خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تفاقم عجز الميزان التجاري بأزيد من 7,2 مليار درهم، أي بتفاقم في العجز بنسبة 7,5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.