بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، يوم الاثنين 25 يوليوز 2016 بلشبونة، مع نظيره البرتغالي، مانويل هيتور، سبل تطوير التعاون الجامعي والعلمي الثنائي. وقال السيد الوزير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، إن البرتغال شريك تاريخي للمغرب، مبرزا العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين على المستوى السياسي. وأضاف أنه "يتعين على الجامعة مواكبة هذه الديناميكية السياسية والارتقاء بالعلاقات الأكاديمية بين البلدين وتثمينها"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات للتعاون لكنها تبقى دون الإمكانات والفرص المتاحة في هذا الصدد، وإلى أن هناك رغبة لدى الجامعيين البرتغاليين للتعاون مع نظرائهم المغاربة. وتابع السيد الداودي أن هذه الزيارة تأتي لبحث سبل تطوير هذا التعاون أكثر وللمضي به قدما، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يزور الوزير البرتغالي المغرب أواخر أكتوبر المقبل للتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تهم ثلاثة أو أربعة مواضيع بتمويل مشترك. وأوضح السيد الوزير أن المغرب أضحى أولوية بالنسبة للبرتغاليين، وأنه يتعين اغتنام هذه الفرصة من أجل المضي قدما بالتعاون الثنائي، معربا عن الرغبة في رؤية مزيد من الطلبة المغاربة يتابعون دراساتهم العليا بالبرتغال، التي تتوفر على جامعات كبيرة من مستوى علمي عالي. من جانبه، وبعد أن أشاد بمستوى التعاون الحالي بين الرباط ولشبونة، اللتان ترغبان في مواصلة تعزيز تبادل الطلبة أكثر وتثمين الوجهة البرتغالية، أبرز هيتور أهمية التعاون الإقليمي، لاسيما في حوض المتوسط، مذكرا بأن المجالات ذات الأولوية بالنسبة للتعاون الثنائي تشمل قطاعات الماء والطاقة والفلاحة والبحث العلمي. هذا، وقام لحسن الداودي بزيارة عمل يومي 25-26 يوليوز 2016 إلى البرتغال على رأس وفد يضم رؤساء خمس جامعات (ابن طفيل وابن زهر وشعيب الدكالي والحسن الأول).