كشف محامي جمعية أنصار السجين عن تدهور الحالة الصحية بشكل كبير للدكتور محمد غزال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية والمحاضر بكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، مؤكدا تعرضه لممارسات صهيونية عنيفة. وقالت الجمعية إن محاميها استطاع وبعد أسبوع على اعتقال د. غزال من زيارته في مركز تحقيق "بيتاح تكفا" سيء الصيت، حيث يعاني من انخفاض حاد في وزنه وصل إلى 20كيلوغرام خلال هذه المدة، كما انه يعاني من عدة أمراض كالتهابات في الأمعاء ونخزات في الصدر ومشاكل في الكلى وأوجاع شديدة في إحدى قدميه خاصة أن استأصل الغضروف الهلامي فيها، في حين يعاني من أوجاع في قدمه الأخرى. وأوضح المحامي أن سلطات السجن الصهيونية لم تراعي الحالة الصحية السيئة ل د. غزال، فهي تتعامل معه بأسلوب قاس جدا وينهال عليه المحققون بالشتائم والسباب. وحمّلت جمعية أنصار السجين سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور غزال، مطالبة بضرورة الإسراع في الإفراج عنه وتوفير العلاج اللازم له. وسبق وأن حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس "إسرائيل" المسؤولية عن الحالة الصحية المتدهورة التي يعاني منها د. غزال. وتم تمديد اعتقال غزال 22 يوما دون إبداء الأسباب في ظروف اعتقال سيئة للغاية ولا تتناسب مع وضعه الصحي. يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ يوم الأحد الماضي أكثر من 500 شخص معظمهم من نشطاء وكوادر وقادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".