علمت التجديد أن بعض المدارس بمدينة مراكش لم تتوصل ببلاغ وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي حول توقف الدراسة صبيحة أمس الاثنين بسبب الكسوف، مما جعل بعض أولياء التلاميذ في حيرة وتساؤل إلى أن سمعوا الخبر من جهات أخرى غير رسمية، كما أن تأخر البلاغ ترك بعض دور الطلبة والداخليات في حيص بيص ولم يكن لديها الوقت الكافي للاستعداد لإجراءات استثنائية بسبب توقف الدراسة. وعزا مصدر تعليمي ذلك إلى "بطء السير الإداري التي تعرفه وزارة التربية في ما يخص تعميم المذكرات والنشرات والبلاغات على مختلف المؤسسات التعليمية"، مضيفاً أن ذلك "يكون له أثر وخيم في كثير من الأحيان على مصالح التلاميذ ورجال ونساء التعليم". ولولا وسائل الإعلام لما علمنا بالخبر، يضيف المصدر نفسه، محملاً المسؤولية في ذلك إلى الوزير الذي لم يعمل على إصدار البلاغ في وقت سابق من أجل تعميمه على جميع المدارس وحث المدرسين على تخصيص حصص من يوم السبت الماضي لشرح هذه الظاهرة العلمية للتلاميذ، والأخطار التي يمكن أن تصيبهم جراء تتبعها بشكل مباشر.