تعهد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الثلاثاء 19 يوليوز، باستئصال حركة الداعية الديني فتح الله غولن الذي تتهمه بالضلوع في الانقلاب الفاشل. وقال يلدريم أمام البرلمان التركي إن بلاده سوف تجتث حركة غولن "من جذورها" حتى لا تخون الشعب التركي مجددا أبدا. ووعد رئيس الوزراء التركي بتزويد السلطات الأمبركية بأدلة تدين غولن الذي نفى أي علم له أو صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت نهاية الأسبوع. وذكر يلدريم أن السلطات سترد بقوة على أي أنشطة إجرامية أخرى عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، ودعا إلى منع خطر استغلال البعض الأوضاع في تركيا. وقال إنه في ذات الوقت لا يجب الانجرار إلى الاستفزازات، والاحتكام إلى القانون، متوعدا بتوقيع أقسى العقوبات على المتورطين في محاولة الانقلاب التي وصفها ب" الأكثر خسة" بين الانقلابات التي شهدتها تركيا على مدار تاريخها. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن تعديلا دستوريا سيجرى من أجل إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وهو ما أثار انتقادات دولية واسعة.