رفضت الإدارة الأمريكية التصريحات والتلميحات التركية التي اتهمتها بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت الجمعة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الأحد 17 يوليوز 2017، إن الوزير جون كيري اتصل بنظيره التركي، جاويش أوغلو، لليوم الثاني على التوالي، ليعرض عليه مساعدة أمريكية في التحقيق في حيثيات الانقلاب. وقال إن كيري "أوضح أن الولاياتالمتحدة مستعدة لمساعدة السلطات التركية في القيام بهذا التحقيق، وأكد أيضاً أن التلميحات أو التصريحات العلنية بشأن دور محتمل لواشنطن في محاولة الانقلاب الفاشلة هي جميعها خاطئة، وتضر بعلاقاتنا الثنائية"، وفق ما أفادت وكالة فرنس برس. وبحسب وسائل الإعلام فإن العديد من المسؤولين الأتراك اتهموا الإدارة الأمريكية، تصريحاً أو تلميحاً، بأنها كانت في الواقع تأمل نجاح الانقلاب، وهي اتهامات رفضها كيري رفضاً باتاً، وبغضب. وكان وزير العمل التركي، سليمان سويلو، قال في وقت سابق، السبت، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية، إن الولاياتالمتحدة تقف خلف المحاولة الانقلابية. إلا أنّ أغلب التصريحات التركية كانت تتعلق بالخصوص بعدم تسليم فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بتزعم "الكيان الموازي"، والوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة.