ذكر مدافعون عن حقوق الإنسان أن عشرات الأسرى المحتجزين في القاعدة الأمريكية بخليج غوانتانامو في كوبا بدؤوا أخيرا إضرابا جديدا عن الطعام. بل إن بعضهم هدد بالإضراب حتى الموت إذا لم تجر محاكمتهم أو إطلاقهم. وأفاد مركز الدفاع عن الحقوق الدستورية ومقره نيويورك في خبر نشرته وكالات الأنباء أمس بأن المعتقلين قرروا البدء في هذه الخطوة، بعد أن تراجعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن وعود كانت قطعتها لإنهاء إضراب عن الطعام بدأه نحو 200 معتقل من 40 بلدا في شهري يونيو ويوليوز الماضيين. ونصت الوعود حسب المصدر ذاته على أن يتم تحسين ظروف السجن لتتوافق مع اتفاقية جنيف الرابعة حول حقوق السجناء. واعترفت القوات الأمريكية بأن 52 شخصا شاركوا في الإضراب الأول بعد أن أبلغ بتنظيمه معتقل أفرج عنه ومحامون تمكنوا من الاتصال مع موكليهم. وذكر المحامي المتعاون مع المركز جيتانجالي كوتيريز أن المعتقلين مستعدون حاليا للموت في سبيل الحصول على محاكمة عادلة ومعاملة إنسانية.