قال ممثل مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب، هيلموت ريفيلد، إن لدى المغرب كل المؤهلات الاقتصادية والأمنية والموارد البشرية ذات الكفاءات العالية لإنجاح مؤتمر الاطراف حول التغير المناخي بمراكش (كوب 22) والمنتدى المتوسطي حول المناخ بطنجة (ميدكوب22). وأضاف ريفلد، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن المغرب، الذي سيستضيف حدثين عالميين وإقليميين بارزين من حجم (كوب 22) و(ميدكوب22)، له خبرة مميزة في المجالات الاقتصادية والأمنية، وخاصة في مجال تطوير الطاقات المتجددة وتدبير قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب والتطرف، "وهي مؤهلات تجعل من المملكة الاكثر استحقاقا لاستضافة المؤتمرين الذين ستتوجه اليهما انظار العالم في يوليوز ونونبر القادمين". واعتبر المسؤول الألماني ان مؤهلات المغرب لا يمكن فقط أن تؤهل المملكة لتنظيم وبنجاح هذين الحدثين الدوليين الكبيرين، ولكن أن تمكن من توحيد وتشبيك وحشد جهود جميع الدول حول الأهداف التي تم إقرارها من قبل المجتمع الدولي للتخفيف من آثار التغيرات المناخية و تقوية القدرة على التكيف والمقاومة لدى الدول الاكثر عرضة لآثار وتداعيات التغيرات المناخية. وأعرب هيلموت ريفيلد عن إعجابه الكبير بالتطور الملحوظ والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المطردة التي تعرفها جهة طنجةتطوانالحسيمة بشكل عام ومدينة طنجة على وجه الخصوص مع إطلاق برامج ومشاريع تنموية مهيكلة، بما في ذلك برنامج طنجة الكبرى، الذي سيمكن مدينة البوغاز من بلوغ مستوى المدن العالمية الكبيرة، مبرزا أن كل المقومات التي يتوفر عليها المغرب ستساهم في تحقيق النجاح لحدثي (كوب 22) و(ميدكوب 22) العالميين، وإسماع صوت بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ، بخصوص القضايا البيئية التي تواجهها، وطرح الحلول اللازمة.