قالت باكستان إن خبراءها يناقشون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا نتائج التحقيق الذي فتحته بشأن آثار يورانيوم مخصب عثر عليه في إيران.وقال الناطق باسم خارجية باكستان محمد نعيم خان إن الوكالة لم تستكمل تقريرها بعد، مبديا أمله في أن تطلع الخبراء الباكستانيين على نتائجه، وإن أقر بكون ذلك يبقى من صلاحيتها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عثرت عام 2003 على آثار لليورانيوم في قطع بإيران، وقالت طهران إنه كان موجودا على وحدات قطع طرد مركزي ملوثة طلبتها من باكستان.وبحسب ديبلوماسي غربي فإن التحاليل الأولية تزيد من احتمال كون مصدر آثار اليورانيوم هو فعلا باكستان التي قررت إرسال قطع وحدات طرد مركزية قديمة إلى فيينا للتحقق من الأمر. ويأتي التحقيق في وقت تحاول فيه أوروبا إقناع طهران باستئناف تعليق تحويل اليورانيوم خالخطوة التي تسبق تخصيبه- مجددا قبل اجتماع حاسم لمجلس أمناء الوكالة الشهر القادم قد ينقل ملفها إلى مجلس الأمن كما تريد واشنطن، بينما أكدت باكستان رفضها استعمال القوة مع إيران كما هدد بذلك جورج بوش. وقد أقر أب القنبلة النووية الباكستانية عبد القادر خان العام الماضي بأنه زود كلا من إيران وليبيا وكوريا الشمالية بأسرار نووية، لكن الرئيس برويز مشرف عفا عنه بعد اعترافاته، وإن لم يرفع عنه الإقامة الجبرية.