وافق مجلس وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء 7 يونيو 2016، على السماح للمفوضية الأوروبية بالبدء بمفاوضات حول اتفاقيات النقل الجوي الشاملة على مستوى الاتحاد مع 4 شركاء رئيسيين؛ هم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا. جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد الأوروبي عقب انعقاد مجلس وزراء النقل بالدول الأعضاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل. واعتبر الوزراء، في البيان، أسواق الطيران الإماراتية والقطرية والتركية، من بين أسواق الطيران الأكثر ديناميكية، وأسرعها نمواً في العالم، وأن الاتفاقات معها ستمكن من تطوير السوق الأوروبية. وأوضح البيان أن الهدف من اتفاقات الطيران الشاملة على مستوى الاتحاد الأوروبي هو "خلق فرص عمل جديدة، وتحسين الوصول إلى الأسواق، وضمان المنافسة العادلة في ظل ظروف السوق الشفافة، وزيادة التواصل الأوروبي على الساحة الدولية، وضمان جودة عالية من الخدمة للركاب". وفي هذا الصدد قالت وزيرة البنية التحتية والبيئة الهولندية، ميلاني فان هايغين، التي تتولى بلادها الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي: "إن أوروبا تبدي روحاً قيادية في سياستها الخارجية المتعلقة بالطيران، وتتبع في سبيل ذلك نهجاً متوازناً يستند إلى انفتاح السوق وتمتعه بشروط نزيهة وشفافة". وأضافت: "إن الهدف من الاتفاقيات هو خلق فرص عمل جديدة، وتحسين الوصول إلى الأسواق، وضمان المنافسة العادلة في ظل شروط سوق شفافة".