تعرض أحد فنادق العاصمة بغداد، صباح اليوم الثلاثاء إلى قصف جوي أمريكي عنيف، أدى بحسب شهود عيان إلى مقتل نحو ثلاثين عراقيا، كلهم من نزلاء الفندق أو من العاملين فيه. وقال شهود عيان لوكالة "قدس برس" إن مروحية أمريكية قامت بإطلاق نار كثيف على أحد الفنادق الشعبية في منطقة علاوي الحلة، وسط العاصمة بغداد، كما قامت بإطلاق النار على سطح الفندق، بعد أن ألقت عليه بقنبلة. وأشار الشهود إلى أن القصف الأمريكي أدى إلى تدمير جزء من المبنى، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بعدد من السيارات المدنية القريبة منه. ولم تعرف بعد الأسباب وراء استهداف الفندق من قبل المروحية الأمريكية. ونقل موقع /الدار العراقية/ التابع لوكالة الأنباء العراقية عن شهود عيان أن طائرات عمودية أمريكية قامت بقصف الفندق، وأطلقت عليه نيرانا كثيفة، ثلاث مرات متتالية، وأن الخسائر البشرية وصلت إلى أكثر من ثلاثين قتيلا، على حد قولها. ويقول مواطنون عراقيون إن الفندق يرتاده عمال من عدد من المحافظات العراقية وسائقي سيارات نقل الركاب بين المحافظات والعاصمة بغداد.