قال مسؤول بالطب الشرعي المصري ومصادر مطلعة بلجنة التحقيق في سقوط طائرة مصر للطيران يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 إن أشلاء ضحايا الطائرة التي تم انتشالها حتى الآن تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة رغم أنه لم يتم بعد العثور على أي آثار لمتفجرات. وأرجع المسؤول تقديره إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها حتى الآن من موقع سقوط الطائرة بالبحر المتوسط. لكن مسؤولا آخر بالطب الشرعي قال إن ما وصل من الأشلاء حتى الآن عدد صغير جدا وإن من السابق لأوانه التأكد من وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة. وقال مسؤول الطب الشرعي الذي تحدث عن وقوع انفجار "الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا" جرى جمعها منذ يوم الأحد. وكانت طائرة مصر للطيران في رحلتها رقم 804 تحطمت يوم الخميس. ويقول محققون فرنسيون إن الطائرة كانت أرسلت عدة إشارات استغاثة تشير إلى رصد دخان على متنها إضافة إلى أعطال محتملة أخرى في أجهزة الكمبيوتر قبيل اختفائها. ولم يتضح من الإشارات سبب الدخان وقال خبراء طيران إنه لا يمكن استبعاد وجود تخريب متعمد أو حدوث عطل فني. ويقول أشخاص شاركوا في تحقيقين سابقين لانفجارين متعمدين إن المحققين يعتمدون على الحطام والحقائب والملابس وكذلك على التحليل الكيميائي في معرفة إن كان انفجار قد وقع.