قال مسؤول كبير بالطب الشرعي المصري إن حالة الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من مكان تحطم الطائرة المصرية في البحر المتوسط تدل على أن انفجارا وقع على متن الطائرة. ونقلت وكالة "أ ب" يوم الثلاثاء 24 مايو، عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية تم نقلها إلى القاهرة، وكلها صغيرة، ولا توجد بينها أي عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس. وأضاف المسؤول أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها. وكان المسؤول قد فحص الأشلاء شخصيا، علما بأنه عضو في لجنة التحقيق المعنية لتقصي الحقائق حول تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي اختفت من على شاشات الرادار بصورة مفاجئة ليلة الأربعاء على الخميس الماضيين خلال رحلة من باريس إلى القاهرة. من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أخرى بالطب الشرعي المصري، قولهم أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام الطائرة.