أجرى الرئيس الجزائري تعديلات في قيادات الجيش العليا، عين بموجبها العميد العياشي جريد قائدا للحرس الجمهوري خلفا للواء علي جمعي، والعميد مالك نسيب قائدا للقوات البحرية خلفا للواء محند الطاهر يعلى. وأصدر عبد العزيز بوتفليقة التعديلات الجديدة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، حسب ما ينص عليه الدستور. وتندرج التعديلات في إطار خطة إصلاح وتجديد المؤسسة العسكرية التي أعلن عنها بوتفليقة في برنامجه، ومنها تعيين وزير منتدب للدفاع في شخص عبد المالك قنايزية لأول مرة. كما أن إحالة العديد القيادات القديمة للتقاعد وتعويضها بقيادات جديدة، يعد في نظر المراقبين مؤشرا على المزيد من الإصلاحات الجريئة في مؤسسة مهمة بقيت بعيدة عن النقاش وخارج سلطة الرئاسة في البلاد، وربما تبدأ معها الجزائر عهدا جديدا.