نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مساء الأربعاء 18 ماي 2016 ، وقفة أمام مقر البرلمان بالرباط وذلك بمناسبة الذكرى 68 لنكبة فلسطين، حضرها عدد من الوجوه الفكرية و الأدبية والدينية المختلفة واللذين جمعتهم قضية فلسطين فكان الصوت واحدا، يعبر عن حال المغاربة تجاه إخوانهم الفلسطينيين المناضلين والمرابطين في أرض الأقصى … وبهذه المناسبة أكد عبد القادر العلمي ، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في تصريح لجديد بريس أن هذه الوقفة الرمزية جاءت للتذكير بالجرائم المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ، ومن أجل تأكيد موقف الشعب المغربي المساند دائما للقضية الفلسطينية وهي كذلك يضيف عبد القادر العالمي ، تحية ودعم ولو رمزي لهذا الشعب في كفاحه وصموده ومواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيون الغاصب . وأكد العلمي المواقف الثابتة والدائمة للمغاربة تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه المغتصبة ، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها فلسطين ، مضيفا " نحن نعلم أن هذه هذه الوقفة رمزية وبسيطة لكننا نقوم بأعمال أخرى ونضالات بأشكال مختلفة، منها مثلا تقديمنا لمقترح قانون تجريم التطبيع ومراسلتنا للمسؤولين على المستوى الوطني والدولي لتحسيسهم بخطورة التطبيع مع هذا الكيان الغاشم الظالم . ووقفتنا اليوم ناجحة يقول منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ، بوجود أطياف مختلفة تمثل عدة اتجاهات سياسية ونقابية" وهذا يؤكد يضيف العلمي أن المغاربة كلهم قلبا وقالبا مع الشعب الفلسطيني في محنته التي ستزول لا محالة.