تمكن المجلس الفرنسي للأئمة من وقف إجراءات ترحيل إمام فرنسي من أصل تونسي من فرنسا وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي اعتزامه تجريد عشرات الأئمة الذين وصفهم بالمتشددين من جنسيتهم الفرنسية وطردهم إلى بلدانهم الأصلية. وقالت مصادر بالمجلس لإسلام أون لاين.نت أول أمس السبت إن زهير رزق الله إمام أحد مساجد مدينة ستان شمال العاصمة باريس والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية هو الإمام الأول الذي تم وضعه على قائمة الترحيل منذ إعلان ساركوزي، حيث صنفته السلطات الأمنية الفرنسية بأنه من الأئمة المتشددين الذين يحرضون على الكراهية والعنف. وقال الشيخ ضو مسكين الأمين العام لمجلس الأئمة: استطاع المجلس خلال الأيام الأخيرة وقف إجراءات نزع الجنسية الفرنسية عن الإمام رزق الله وترحيله إلى بلده الأصلي تونس. وأضاف أن مصادر بوزارة الداخلية الفرنسية أعلمت المجلس الذي يضم في عضويته 400إمام أنه لن يتم ترحيل رزق الله، أو سحب الجنسية عنه.