وصفت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي علق مجلس الشيوخ الخميس 12 ماي 2016 مهامها لمدة 180 يوما، الإجراءات التي اُتخذت بهدف محاكمتها ب"الانقلاب". وقالت روسيف في خطاب موجه للأمة بثه التلفزيون الرسمي مساء اليوم، إنها لم ترتكب أية جريمة، مشيرة إلى أن "عمل الحكومة تعرض للتعطيل"، وأن الخطوات التي اُتخذت ضدها من أجل محاكمتها "مهزلة وانقلاب". وأضافت روسيف، التي تعد أول امرأة تتولى رئاسة البلاد أنها " تواجه تصرفاً غير أخلاقياً أكثر إيلاماً من التعذيب الذي تعرضت له إبان الحكم العسكري في البرازيل". وأشارت إلى أنها ستستفيد من كل السبل القانونية المتاحة للدفاع عن نفسها وقالت في خطابها الذي استمر زهاء 14 دقيقة: "ربما أكون قد ارتكبت أخطاءً، ولكنني لم أرتكب جريمة". وعلّق مجلس الشيوخ البرازيلي، في وقت سابق اليوم الخميس، مهام روسيف، لمدة 180 يوماً، على خلفية التهم الموجهة إليها حول تلاعبها بمعطيات الموازنة العامة وانتهاكها للقواعد المالية. وقرر المجلس تعليق مهام روسيف التي ستمثل أمام القضاء، استناداً إلى نتائج تصويت أجراه وأسفر عن تأييد 55 عضواً للقرار مقابل رفضه من قِبل 22 عضو.