أعلنت الأنباء الواردة من الأرض العراقية المجاهدة أن اكثر من ثلاثين شخصا جاؤوا من عدة دول عربية للمشاركة في الدفاع عن العراق ضد أي غزو أمريكي محتمل استقروا في معسكر عراقي على بعد أكثر من أربعين كيلومترا شمال بغداد. وأضافت ذات الأنباء أن هؤلاء يمثلون فقط جزءا قليلا من المتطوعين العرب, بحيث أن عددا من العراقيين يقولون إن هناك معسكرات أخرى تضم متطوعين آخرين وستصل خلال الأيام القادمة إلى العراق مجموعات أخرى لتنضم إليهم. وأكدت هذه الأنباء أن هؤلاء المتطوعين يتلقون تدريبات على مختلف الأسلحة بعضهم وصل هذا الأسبوع, وآخرون وصلوا قبل أسابيع وانهوا عدة دورات تدريبية، وهم يؤكدون أنهم سينفذون عمليات استشهادية تقربا إلى الله تعالى ودفاعا عن العراق أرض الأنبياء كما قال ذلك متطوع سوري تجاوز عمره 25 عاما? وعلى الرغم من أن بعضهم لا يريد التحدث للصحافة وله أسبابه التي لم يذكرها وانشغاله بالتدريب, إلا أن أكثرهم يرون أن مبادرتهم هذه ستكون سببا لأن يجتمع آلاف العرب والمسلمين في بغداد للدفاع عنها لأنها تمثل شيئا مهما لكل عربي مسلم. وأوضحت ذات الأنباء أن هؤلاء الاستشهاديين أكدوا أنهم نفذوا تمارين بالذخيرة الحية وتلقوا دروسا في التدريب على أنواع مختلفة من الرشاشات والأسلحة المقاومة للدروع ويشرف على تدريبهم ضباط عراقيون بدا أنهم انسجموا مع المتطوعين بشكل كبير وأصبحت تربطهم معهم علاقات وطيدة. من جهته هدد زعيم الجبهة الدفاعية الإسلامية في إندونيسيا الحبيب رزق هاشم، بضرب المصالح الأمريكية في البلاد إذا شنت الولاياتالمتحدة هجوما على العراق. وناشد هاشم في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة الفضائية المسلمين مهاجمة مصالح واشنطن في جميع أنحاء العالم. وقال إنه يجب محاربة القوات الأمريكية. وكانت منظمة الشبيبة "أنشور" التابعة لمنظمة نهضة العلماء أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا وتضم 40 مليون عضو- قد هددت بطرد دبلوماسيي الولاياتالمتحدة ودبلوماسيي الدول المتحالفة معها في حال نشوب الحرب. وقالت المنظمة في بيان لها إنه إذا لم يرحل الدبلوماسيون طوعا في غضون 48 ساعة بعد بدء الحرب فسيطردهم الشعب الإندونيسي بالقوة. وتنوي المنظمة الشبابية السعي إلى إقفال المؤسسات الأمريكية وإنزال أعلامها ، كما تدعو لمقاطعة منتجات هذه الدولة الإرهابية. أ.ح