وجه عبد الله بووانو رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، للكشف عن حقيقة تمويل البنك الإسلامي للتنمية لمشاريع اجتماعية لجهة من جهات المملكة. وحسب نص السؤال الذي اطلع عليه "جديد بريس"، ساءل بووانو، الوزير بوسعيد عن صحة "ادعاءات إحدى جهات المملكة بنجاحها في التفاوض مع مؤسسات أجنبية لجلب دعم مالي لمشاريع اجتماعية للجهة التي يترأسها يقدر ب 100 مليون درهم دولار أمريكي موجهة لقطاعات الصحة والتزويد بالماءالشروب والكهرباء". واستفسر بووانو عن الاجراءات التي يجب اتخاذها للحد من الترامي على اختصاصات وزارة الاقتصاد والمالية، مشيرا إلى أن أمر التفاوض يظل من اختصاص السلطة المركزية ممثلة في الوزارة. وكان إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد نشر على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" صورا للقاء الذي جمعه مع ممثلي المؤسسة العالمية بيل غيتس والبنك الإسلامي للتنمية، وعلق عليها "أثناء التوقيع صباح اليوم على اتفاقية مع المؤسسة العالمية بيل غيتس والبنك الإسلامي للتنمية، تستفيد بمقتضاها جهة طنجةتطوان من دعم مالي يقدر ب 100 مليون دولار، وهذه الاتفاقية تتويج للقاءات واتصالات دامت أشهرا". هذا ونفى البنك الإسلامي للتنمية، ما نشره الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري عن توقيعه بصفته رئيسا لجهة طنجةتطوانالحسيمة، اتفاقية مع كل من المؤسسة العالمية بيل ومليندا غيتس والبنك الإسلامي للتنمية بقيمة 100 مليون دولار. وأكد كريم علاوي، مسؤول بالبنك الإسلامي للتنمية، حسب "سي إن إن عربية" أن الصندوق الخاص بدعم سبل العيش والمعيشة، المعني بمثل هذه الاتفاقيات، والموجه إلى بلدان في العالم الإسلامي، لم يتم إطلاقه بعد بشكل كامل، ولن يعمل إلّا مع نهاية العام الجاري.