نظم فاعلون جمعويون وأصدقاء الشابة خولة النخيلي المتهمة بضرب الفنانة دنيا بوطازوت وقفة احتجاجية الأربعاء 13 أبريل 2016 أمام محكمة عين السبع بالدار البيضاء تضامنا معها وللمطالبة بإعمال القانون والعدل. وتزامنت هذه الوقفة مع جلسة استماع لها في مكتب وكيل الملك بالمحكمة. وأوضح والد خولة في اتصال هاتفي مع جريدة "التجديد" أن ابنته أغمي عليها في جلسة الاستماع بسبب الضغط الذي تعرضت له ولكونها مريضة بمرض مزمن ما تطلب نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وأضاف الأب محمد النخيلي فقد آزر ابنته قرابة 8 محامين متطوعين طالبوا في جلسة الاستماع بعرض الشابة على الطبيب والاستماع للشهود ومتابعتها في حالة سراح. وخلفت "قضية خولة ودنيا" جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، حول تعامل الإدارات العمومية المغربية بتمييز بين المواطنين بناء على وضعهم الاجتماعي. وتباينت روايات الطرفين حول أسباب المشاجرة التي انتهت بإصابة الممثلة دنيا بوطازوت بكسر في أنفها، ففي الوقت الذي تقول فيه الممثلة إنها احترمت الصف وفوجئت بكلام ناب موجه لها من خولة بسبب تحلق المواطنين والمعجبين حولها، تقول صديقة خولة والتي كانت شاهدة على الحادثة وأسرتها إن بوطازوت تجاوزت جميع الموطنين ودخلت المكتب الإداري لقضاء غرضها وعندما احتج الموطنون على المحسوبية في التعامل معها ومنهم خولة النخيلي هاجمتها بوطازوت لفظيا ثم صفعتها لتدخل الاثنتان في مشاجرة بالأيدي انتهت بكسر أنف الممثلة التي نقلت إلى المستشفى بينما جرى اعتقال الفتاة .