. وجاء في بلاغ للجمعية، توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أن المتحدث باسم هذه المنظمة غير الحكومية الأمين يحيى أعرب في برقية تهنئة بعثها ل سوتو بمناسبة تعيينه ممثلا جديدا لكوفي عنان في الصحراء المغربية عن أمله في أن تتم تسوية الوضع المأساوي لهذه الأسر التي تعيش بعيدة عن ذويها بإرادة متعمدة لقادة البوليساريو. وطالبت الجمعية من جهة أخرى في برقيات أخرى من الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان هينا غيلاني ومن البرلمانية الأوروبية لالوميير التدخل في أسرع وقت ممكن لدى الجزائر لإقناع البوليساريو بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، حيث يخضع آلاف الصحراويين للاحتجاز بالقوة، ويتعرضون لقمع ممنهج. وكانت الجمعية قد توجهت في رسالة سابقة إلى المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية لويس مورينو أوكامبو بخصوص الجرائم التي يرتكبها قياديو البوليساريو في حق السكان المحتجزين في هذه المخيمات. وأشارت إلى الحالات العديدة للتعذيب والتصفيات الجسدية التي يقوم بها قادة تندوف ضد الصحراويين الأبرياء الذين كل ذنبهم الوحيد هو أنهم لم يوافقوا على الطروحات الانفصالية. وأكدت المنظمة غير الحكومية أنه على الرغم من كون عدد من هذه الجرائم تم ارتكابها قبل ,1998 فإننا نود إبلاغ محكمة الجزاء الدولية بهذه الأعمال الوحشية التي يتمتع مرتكبوها بالحصانة، وبعضهم يتولون حاليا مراكز المسؤولية داخل الأجهزة المسيرة للبوليساريو. وذكرت المنظمة غير الحكومية التي يحمل أغلب أعضائها الجنسية السويدية حالات ملموسة لأشخاص مازالت تحمل أجسادهم آثار التعذيب الذي خضعوا له في معتقلات البوليساريو. و م ع