الشرق الأوسط اللندنية: المغرب يستأنف علاقاته مع إسرائيل نقل مراسل صحيفة الشرق الأوسط في غزة عن مصادر (إسرائيلية) قولها إن المغرب اتخذ قرارا مبدئيا لاستئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل عبر استئناف نشاط مكاتب الاتصال بين البلدين في وقت قريب. وأشارت الصحيفة اللندنية نقلا عن وسائل الإعلام (الإسرائيلية) أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم تلقى رسالة بهذا الخصوص عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية وأن هذا الإعلان يأتي نتيجة لاتصالات جرت بين شالوم ونظيره المغربي محمد بن عيسى في لندن قبل أيام. الحياة اللندنية: الاتحاد بديلا للجامعة العربية قالت صحيفة الحياة إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كلف رئيس مجلس الشورى وأعضاءه درس النقاط والأفكار التي تضمنتها مبادرته الهادفة لتطوير أداء جامعة الدول العربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر من صنعاء وصفتها بالمتطابقة أن المبادرة اليمنية تشمل نقاطا أبرزها تطوير جامعة الدول العربية إلى اتحاد للدول العربية، في إطاره هيئات أهمها مجلس للاتحاد يتكون من الملوك والرؤساء العرب ومجالس للأمن والدفاع والخارجية والاقتصاد والتجارة والتنمية والشؤون الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر أن المشروع يقضي بتشكيل برلمان ومجلس شورى عربي على أن يكون الأول على أساس التمثيل النسبي والتساوي في مجلس الشورى. القدس العربي اللندنية: الاعتذار المذل قال رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان في افتتاحيته لصباح أمس الإثنين: إن على المسؤولين الفلسطينيين كبارا وصغارا الامتناع عن مجرد التفكير في زيارة الكويت بعد اتفاق الحكومة ومجلس الشعب الكويتيين على إهانة الشعب الفلسطيني في رفض استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ما لم يقدم اعتذارا مذلا للكويت على دعم منظمة التحرير العراق إبان غزو عام .1990 وأشار عبد الباري عطوان إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني أخطأ عندما اعتقد أن المسؤولين الكويتيين على استعداد للترفع عن أحقادهم وفتح صفحة جديدة معه، عندما صدق قول رئيس وزرائهم إنه مرحب به في الكويت ثم لحس كلامه بطريقة مخجلة وهو الذي كان خليجي الهوى على حد تعبير الكاتب. ويتابع الكاتب في القدس العربي قائلا:الكويت حكومة وبرلمانا هي التي يجب أن تعتذر ومن المشكوك فيه أن يقبل اعتذارها ليس للشعب الفلسطيني فقط وإنما للأمة العربية والعالم الإسلامي الذين تظاهروا بالملايين ضد غزو العراق. المقاومة العراقية وحجم الخسائر التي تلحقها بالقوات الأمريكية أما بخصوص الوضع في العراق فقد كتبت صحيفة القدس العربي مقالا بعنوان اعتراف امريكي متأخر في العراق مشيرة إلى تصريحات الجنرال الأمريكي ديفيد ماكرنان لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي والذي قال فيه بأن الحرب في العراق لم تنتهي وأن تصفية الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لن تنهي المقاومة العراقية تقول الصحيفة: القوات الأمريكية باتت حاليا على الأرض و لم تعد تحارب من على ارتفاع آلاف الأمتار في طائرات عملاقة كما أن مبرراتها لشن العدوان مثل امتلاك أسلحة الدمار الشامل، لم تعد تقنع أحدا، بعد أن تبين أن هذه الذرائع عبارة عن تجميع ساذج لمجموعة من الأكاذيب و المعلومات والوثائق المزورة. الحرب الامريكية في العراق باتت تقوم على أكثر من جبهة؛ الجبهة العسكرية حيث عمليات شرسة للمقاومة وصل مجموعها إلى أكثر من 25 عملية يوميا، حسب اعتراف تومي فرنكس قائد القوات الأمريكية السابق.وعلى الجبهة الداخلية، حيث عجزت عن إعادة الماء و الكهرباء و توفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية. الأهرام المصرية: الجدار العازل وتأثيره على خريطة الطريق حول موضوع الجدار العازل وتأثيره على مسار خريطة الطريق كتبت صحيفة الاهرام المصرية مقالا بعنوان من الجدارالعازل الى اقتحام الحرم القدسي تقول الصحيفة:يبدو واضحا أن حكومة الليكود لا تستطيع العيش في ظل فترات الهدنة أو السلام، وليس أدل علي هذا من مواصلة تلك الحكومة المزيد من الممارسات التي تضرب الهدنة في مقتل، وهي الهدنة التي ارتضاها الطرفان الفلسطيني و(الإسرائيلي) في محاولة للبدء في تحقيق المرحلة الأولي من خريطة الطريق. الوطن القطرية: إيران والقنبلة النووية وتعامل السياسية الأمريكية معها أما صحيفة الوطنالقطرية، فأشارت إلى موضوع قرب إيران من امتلاك القنبلة النووية في مقارنة لتعامل الولاياتالامريكية مع هذه الاخيرة وكل من كوريا الشمالية والعراق، قالت الصحيفة: ما تواجهه الآن في ايران يختلف عما هو في كوريا الشمالية، وعما كان في العراق، ففي الحالة الكورية اضطرت واشنطن للدخول في محادثات سياسية ولو كانت غير ثنائية، وفي الحالة العراقية انكشفت الفضيحة عندما لم تستطع إثبات امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، أما في الحالة الإيرانية فالوضع مختلف بنسبة كبيرة، فإذا اختارت واشنطن أسلوب التفاوض السياسي، ستجد نفسها في نقطة ضعف مقياسا بما تقوم به في العالم من استعراضات القوة، خصوصا وأنها الآن هي جارة برية لإيران من جهة أفغانستان والعراق، وإذا اختارت أسلوب الحرب كما فعلت في العراق، فإنها تعرف جيدا أنها لا تستطيع تدمير المنشآت الإيرانية بسهولة وقد لا تستطيع أبدا كما أنها تعرف معنى الحرب في تلك المنطقة المنفتحة على العمق الآسيوي، وما قد تفجره من ألغام بوجه الأميركيين، فضلا عن أن طبيعة النظام الإيراني وعلاقته بمجتمعه حتى في ظل وجود الانقسامات لا تسمح للولايات المتحدة بتركيب احتلال في إيران، ذلك أن الإيرانيين مهيأون، على مستوى الجيش، وعلى مستوى الشعب لمقاومة من المؤكد أنها ستفسد على الأميركيين خططهم. هذه الوضعية المرتبكة للولايات المتحدة لن تسمح لها باعتماد الخيار العسكري، كما لن تسمح لها في الوقت القريب باعتماد الخيار السياسي، لا سيما أن هذا الارتباك يتسبب حاليا بانقسام الآراء لدى المخططين في الأدارة الأميركية، وبالتالي فإن واشنطن تجد نفسها قد وقعت في فخ لعبة الوقت، وهذه اللعبة لصالح إيران اكثر منها لصالح أميركا.