صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الاتفاقيات ال15 الموقعة الثلاثاء 15 مارس 2016 في موسكو بين المغرب وروسيا في ختام المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ستضاعف المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، في أعقاب حفل التوقيع على الاتفاقيات الذي ترأسه قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، أن هذه الاتفاقيات ستمكن من تنفيذ مشاريع استثمارات في البلدين على الرغم من الظرفية الدولية الصعبة، مستهدفة تقوية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وروسيا. ولاحظ وزير الخارجية الروسي أن المباحثات بين قائدي البلدين التي تناولت القضايا الإقليمية والدولية الكبرى، أبرزت وجود تقارب في وجهات النظر بين الطرفين، مشيرا في هذا الخصوص للوضع في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا ومحاربة الإرهاب. وسجل لافروف أن كلا من المغرب وروسيا ينشدان تسوية مختلف النزاعات بالطرق السلمية كما أشاد بالدور الفعال للمغرب لفائدة استقرار الوضع في ليبيا. وفي ما يتعلق بقضية الصحراء شدد لافروف على ضرورة تسوية سلمية "مقبولة" من قبل الأطراف المعنية. وقال "نعتقد أنه يتعين على الأممالمتحدة وعلى الرغم من سوء التفاهم الأخير، الاستمرار في الاضطلاع بدور في تسوية هذه القضية".