تحتضن مدينة الدارالبيضاء يوم 11 مارس الجاري الدورة الثانية للمعرض الدولي الخاص بحلول التمثيل الرقمي في المغرب تحت شعار "الرقمنة في المغرب، حان الوقت". وأوضح المنظمون، في بلاغ الاثنين 7 مارس 2016، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز الخبرات المغربية في مجال الرقمنة وإنتاج البرمجيات، واكتساب مهارات التحكم في التقنيات الرقمية المستعملة في هذا المجال، إلى جانب بلورة مؤشر خاص بعملية الرقمنة في المغرب، كآلية لقياس التقدم المسجل على مستوى عملية الرقمنة على صعيد المؤسسات الحكومية والمحلية والمقاولات الاقتصادية. وبالنسبة للمنظمين، فإن هذا المعرض يشكل فرصة لاستعراض الرهانات المتعلقة بعملية الرقمنة، وتوفير فضاء ملائم للمهنيين لتقاسم الخبرات واستعراض التجارب، وتبادل المهارات بين مختلف الفاعلين في القطاع. ويتضمن برنامج المعرض عقد لقاءات تناقش موضوع الرقمنة في عدد من القطاعات الرئيسية، منها على الخصوص القطاع المالي، وقطاع الصحة، وقطاع الاتصالات، وورشات موضوعاتية، علاوة على منح جوائز لأبرز الفاعلين في مجال الرقمنة بالمغرب، والذين حققوا إنجازات متقدمة في هذا القطاع.