تحتضن العاصمة الإندونيسية جاكرتا ابتداء من الأحد 6 مارس 2016 القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد حول محور قضية فلسطينوالقدس الشريف. وتعرف هذه القمة، التي ستنعقد بعنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل"، مشاركة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بالإضافة إلى منسق الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، وممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية للسلام (الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) لبحث تطورات الاوضاع في القدس الشريف، بما فيها مصادرة حقوق الفلسطينيين وقيام قوات الاحتلال بتغيير الواقع الديموغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية والاسلامية من خلال بناء وتوسيع المستوطنات، وغيرها من الإجراءات التي تقوض قطاعاتها الحيوية. وترى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن من بين القضايا الملحة التي سيتم طرحها خلال القمة إعادة الزخم للجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بما يؤكد الحقوق الفلسطينية المشروعة ويضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال، اضافة الى دعم الجهود الرامية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتمكينها من تحمل مسؤولياتها وممارسة دورها في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. واعتبرت المنظمة، في بيان لها، مشاركة ملادينوف وممثلي اللجنة الرباعية فرصة لاطلاعهم على آخر التطورات في الأرض الفلسطينيةالمحتلة ومدينة القدس الشريف وإحاطتهم بالمستجدات على الأرض في ظل السياسات الإسرائيلية العدوانية والرافضة للاتفاقات والقوانين الدولية.