أفادت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم الاثنين 29 فبراير2016 أن ممثلين للشبيبة الاتحادية يقودهم سفيان خيرات عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، صوتوا لصالح انضمام (اتحاد طلبة الساقية الحمراء ) وهي هيئة تابعة للبوليساريو، إلى منظمة شبيبات العالم المعروفة اختصارا ب(اليوزي). ونقلت الصحيفة أن مصطفى عماي عضو الوفد الاتحادي في مؤتمر المنظمة الذي عقد نهاية الأسبوع الفائت في بولونيا، أكد في تصريح للجريدة "أن" الوفد المغربي صوت لصالح اتحاد طلبة الساقية الحمراء للانضمام كعضو ملاحظ ،على أن تكون منظمة طلبة الاتحاد الاشتراكي في وقت لاحق عضوا ملاحظا هي الأخرى بمساندة من البوليساريو. وأضافت الصحيفة أن عماي أوضح أن شبيبة البوليساريو عام 1995 هي التي صوتت لصالح انضمام الشبيبة الاتحادية إلى منظمة شبيبات العالم و"ليس في هذا أي مشكلة "بحسب المتحدث للصحيفة. وخلصت الجريدة إلى أن تصويت الاتحاديين لفائدة البوليساريو خلف صدمة لدى الرأي العام عكستها الآراء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي . أما "الصباح" كتبت عنوانا بارزا على صفحتها الأولى " أفتاتي : لن نسمح بحكم (إسكوبار )". الصحيفة تذكر أن عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ،شن هجوما من أكادير على (البام) بمناسبة افتتاح الحملة الجهوية الثانية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة مؤخرا تحت شعار "شباب ضد التحكم"، شدد فيه على أن حزب العدالة والتنمية لن يسمح بحكم (اسكوبار) في إشارة الى تجارب التسيير المحلي ،التي قادها منتمون الى الأصالة والمعاصرة خلال الولاية السابقة ،معتبرا أن دور الكراكيز سينتهي كما انتهى دور (الاسكوبارات )في الانتخابات الجماعية السابقة . وأضافت الصحيفة أن أفتاتي أوضح أن تحكم التيار التخريبي وسع دائرة البؤس في المجال السياسي ،وتمدد في مجال المال والأعمال والاقتصاد والمجتمع المدني . وأشارت الجريدة أن حزب الأصالة والمعاصرة اعتبر تصريحات أفتاتي تحمل اتهامات مباشرة للحزب وتشبهه ب (اسكوبار) المخدرات . وتناولت "المساء" في افتتاحيتها قضية تقاعد البرلمانيين، التي تحولت بحسب الجريدة إلى جمرة حارقة تتقاذفها الأغلبية والمعارضة ،مشيرة إلى أنه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تتحرك الأغلبية لتقديم مقترح واضح في هذا الملف ،رمى عبدالله بوانو رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمة بإصلاح نظام التقاعد الملتهبة في ملعب فريق المعارضة بمجلس النواب ،من أجل إخراجه الى حيز الوجود ،وذلك بإحالته على لجنة التشريع . واعتبرت الجريدة أن تقاعد البرلمانيين لا أحد يجادل اليوم في أنه ريع لكونه لا يخضع لطرق الاحتساب الجاري بها العمل مع باقي الأجراء في القطاع العام و الخاص ناهيك عن مجموعة من الامتيازات . وخلصت الصحيفة إلى أن الجدل الدائر حاليا في المغرب حول تقاعد البرلمانيين ليس استثناء فقد عاشته فرنسا قبلنا بسنوات . ونختم جولتنا الصحافيةمن "بيان اليوم" التي نقلت عن الباحث الأكاديمي المتخصص في قضية الصحراء عبدالفتاح الفاتحي ،الذي اعتبر أن القرار الذي اتخذته الحكومة المغربية بخصوص تعليق التواصل مع المؤسسات الأوروبية ،كان قرارا نوعيا وحكيما ،من شأنه أن يعيد تقييم ميزان العلاقات المغربية الأوروبية على أسس ومعايير جديدة.