اعتذر الفنان عبد الله فركوس عن التعليق على الفيديو الذي نشر أخيرا، وفيه يظهر الفنان عبد الجبار الوزير وهو يصفه ب"نكار الخير". واعتبر في اتصال هاتفي ب"جديد برس" أن ما يجمعه بالفنان المقتدر عبد الجبار من محبة وتقدير وتعاون لا يعرفه أحد وسيترك سرا بينه وبين خالقه. وقال فنان مقرب من فركوس فضل أيضا عدم ذكر اسمه لاعتبارات متعددة، إن ما يجمع فركوس والوزير كان دائما مبنيا على المحبة والتقدير والاحترام، وأشار المتحدث ذاته إلى أن عبد الجبار يعتبر أنه كان له الفضل في اكتشاف فركوس وإعطائه اسما فنيا أصبح فيما بعد معروفا، وهو حين يتحدث عن فركوس، يتحدث عن كفرد باسمه لاعتقاده أنه "طرف منو" فيما يتحدث عن الباقين بكلمة "ناس". وأبرز أن حرقة شيخ كبير وصل به العمر عتيا (92 سنة) هي من أنطقت الوزير الذي كان ينتظر من فركوس زيارات منتظمة بدل زيارات متقطعة، وأن تبقى علاقته دائمة كعلاقة والد بابنه. وأبرز أن فركوس يعيش هذه الأيام ظروفا صحية حيث يمشي على عكازين، منعته ربما من القيام ببعض الواجب. وأشار الفنان ذاته إلى أن الوقت هو وقت إلى الدعوة إلى التلاحم بين الفنانين وليس غير ذلك، مبرزا أن عددا من الفنانين المرموقين بمراكش يعيشون ظروفا مزرية بعد وصولهم إلى الشيخوخة وتوقف عمرهم الفني، داعيا إلى الالتفاتة إليهم أيضا، وهم ودون ذكر أسمائهم معروفون في الأوساط الفنية. وقال عبد الجبار الوزير يستحق أن يكرم ألف مرة وأن يتم الاعتناء به لما قدم للفن المغربي من أعمال جليلة. يشار أن الوزير وفركوس جمعهما الوسط الفني منذ سنة 1984، عندما كان فركوس يشتغل تقنيا بفرقة مسرح الوفا والذي كان الوزير أحد أعمدتها، قبل أن يلتحق فركوس بالفرقة سنة 1988 ويقدما أول عمل فني مشترك سنة 1990، ثم اجتمعا أيضا في مسرح الأطلس بدء من سنة 1993، كما جمعتهما أعمال أخرى في المسرح والتلفزيون بعد ذلك ومنها ولد مو"، "مول الطاكسي"، "الصباط" وغيرها.