أكد الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة خالد أدنون، أن المكتب السياسي للحزب لم يتطرق خلال اجتماعه الأخير لأي موضوع يتعلق بمفاوضات سرية بينه وبين حزب العدالة والتمنية، وهو ما ينفي صحة الأخبار التي تروج بخصوص مفاوضات حول تشكيل الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب " قطع على نفسه عهد وهو الشفافية وإطلاع مناضليه بأي مستجد". وبخصوص التحالفات الحزبية والسياسية، أكد عضو المكتب السياسي لحزب البام خلال ندوة صحافية نظمها الحزب صباح يوم الخميس 25 فبراير 2016 بالرباط ، أن الحزب " منفتح على كل الأحزاب التي تتقاسم معه نفس المرجعية والتوجهات"، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير مع حزب الاتحاد الاشتراكي يدخل في إطار توحيد الجهود بين الحزبين من أجل التنسيق بين القيادات والمكتبين السياسيين في المرحلة القاذمة، خاصة وهناك تقاطع في المرجعية بين الحزبين، مذكرا أن التنسيق بين الحزبين لم يتوقف إلا نتيجة للظرفية السياسية التي كان يعرفها المغرب وخاصة في ظل التحضير للانتخابات الجماعية السابقة. وأضاف أدنون، أن الحزب سينشئ أكاديمية للتكوين " مفتوحة في وجه الجميع من داخل المغرب وخارجه"، مشيرا إلى أنها ستكون "منفتحة على مختلف المجالات، وستربط شراكات مع مجموعة من الأحزاب والجامعات التي لها باع في مجال التكوين" على حد قوله. وبالإضافة إلى الأكاديمية، أكد المتحدث أن إعلام الحزب سيتعزز في القادم من الأيام بجريدة ناطقة باسم الحزب، وموقع إلكتروني وكذا راديو أون لاين.