"المغرب يجند المساجد للحد من التلوث والنزيف الطاقي" هو العنوان البارز بجريدة "أخبار اليوم" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الأربعاء 24 فبراير 2016. الجريدة ذكرت أن اللقاء الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016، يرمي إلى تحقيق هدف إدخال مجموع مساجد المملكة في خانة الصداقة مع البيئة، وتمكين الواعظين الدينيين من المعرفة الكافية، لنشر الوعي بأهمية الاقتصاد في الطاقة واستعمالها بشكل ناجح. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء أعلن عن انطلاق مشروع تغطية 100 مسجد من مختلف أنحاء المغرب بمخطط النجاعة الطاقية بالمساجد ويهدف إلى تقليص استهلاك الطاقة بمعدل 40 في المائة من خلال استخدام المصابيح الاقتصادية، والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء وتسخين الماء لتوفير كل الخدمات التي يحتاج إليها المصلون دون تبذير للطاقة. ونقلت الجريدة عن حسن الحراق ممثل شركة الاستثمارات الطاقية قوله: " إن أول تجربة من هذا النوع تم تحقيقها في مسجد السنة بالرباط وهي التجربة التي نجحت ونسعى إلى تعميمها على 100 مسجد في خطوة أولى ،وبعده 15 ألف مسجد التابعة لوزارة الأوقاف، ثم مجموع ال50 ألف مسجد الموجودة بالمغرب لاحقا ،مشيرا إلى أن المغرب يخسر ما يقارب 2 في المائة من مجموع ناتجة الداخلي الإجمالي سنويا بسبب التلوث أي ما يناهز 20 مليار درهم ،وأن معالجة مخلفات التلوث تكلف المغرب سنويا حوالي 8 ملايين من الدراهم. ونقلت "المساء" أن "حركة التوحيد والإصلاح" التي يرأسها المهندس عبدالرحيم الشيخي أكدت في بلاغ لها على "ضرورة تعزيز ثقافة الاجتهاد والتجديد ،وتوفير شروطه ، بما يمكن من تخريج علماء ومربين مؤهلين يمتلكون خطابا معاصرا وملكات تواصلية كفيلة برفع تحديات التأطير والإرشاد. ودعت الحركة إلى اعتماد مقاربة شمولية تتسم بالانسجام بين مختلف السياسات العمومية خاصة في التعليم والإعلام والثقافة والشباب بهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ودرء كل غلو أو تسيب بحسب الصحيفة مؤكدة على ضرورة أن تتم مراجعة مقررات التربية الإسلامية في انسجام مع مقتضيات الدستور المحددة لثوابت الأمة الجامعة ،وأن تتم المراجعة من قبل أهل الاختصاص ، وثمنت دعوة الملك محمد السادس الداعية إلى مراجعة مناهج وبرامج مقررات التربية الإسلامية. وفي الخبر الاقتصادي كتبت "العلم" أن الإنتاج الصناعي المغربي حقق ارتفاعا خلال شهر يناير الماضي في مجموع فروعه باستثناء الصناعة الغذائية ، وشهد فرع الميكانيك والتعدين زيادة ب5 في المائة وارتفاع نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية الكاملة في صناعة الفرع الثانوي المتمثل في صناعة السيارات من 83 في المائة إلى 86 في المائة وكذلك ارتفاع الطاقة الإنتاجية الكاملة في تحويل المعادن من 48 في المائة إلى 69 في المائة . وحول مبيعات النسيج والجلد والميكانيك والتعدين والصناعة الكهربائية والالكترونية أكدت الصحيفة أنها تعرف استقرارا ،أما الصناعة الغذائية والكيماوية وشبه الكيماوية تعرف انخفاضا . ونختم جولتنا الصحافية من جريدة "الأحداث المغربية" التي كتبت أن الدورة الحالية للمعرض الدولي للكتاب بالدارالبيضاء شهدت ارتفاعا في أثمنة الكتب، وهي حقيقة مرة أقر بها حتى الناشرون الذين ربطوها بالأزمة الاقتصادية والأحوال المزرية في العالم العربي بحسب الجريدة. وكتبت الجريدة أن "أكبر عرس ثقافي في العالم وأهم واجهة ثقافية للبلاد قد أصابها الإفلاس"..وأن المعرض فقد هويته ولم يعد له في خريطة المعارض العربية ملامح تميزه وتمنحه خصوصيته. لكن في المقابل اعتبرت الجريدة أن فضاء الطفل في المعرض كان نقطة إيجابية حيث أتاح للأطفال التواصل مع عدد من الأسماء المعروفة أدبيا وفنيا. و هو ما أكد أن علاقة الطفل المغربي بالكتاب "ليست علاقة قطيعة"..