استنكر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالحاجب، ما سماه "الاعتداء الجسدي" الذي قال "إنه تعرض له أستاذ بمجموعة مدارس المخزن المتنقل من طرف المدير". وفي الوقت الذي أكد الأستاذ المعني في تصريح لجريدة "التجديد"، أنه تعرض للاعتداء من طرف مدير المؤسسة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب، بعد رفض المدير تمكينه من وصل يفيد بتسليمه للإدارة بيانات نقط التلاميذ وإلحاح منه على تسلمه. نفى المدير في اتصال ل"التجديد"، واقعة الاعتداء مؤكدا أن أصل المشكل يعود إلى خلاف بينهما بخصوص النقطة الإدارية، وقال إن الأستاذ سبق أن تقدم بتظلم إلى مدير الأكاديمية والنائب للإقليمي للتعليم غير أن اللجنة التي كلفت من طرف النيابة للنظر في الشكوى زكت توجه المدير. وأضاف المدير أنه بعد أن وقع جدل بينهما حول وصل بتسلم بيانات النقط، غادر مكتبه في ظل تشبتث الأستاذ بطلبه دون أن يصدر منه شيء. واعتبر بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالحاجب، توصلت "التجديد" بنسخة منه، أن مدير المؤسسة سبق أن اعتدى في فبراير 2013 على أحد الأطر التربوية، واستغرب البيان مما سماه "عجز الإدارة على تقويم سلوك المدير في ظل شكاوى متعددة ومراسلات وجهت للنيابة في هذا الشأن لم تلق التجاوب المطلوب". وجاء في البيان أيضا أنه "نظمت قبل مدة وقفات احتجاجية لأولياء تلاميذ المؤسسة ضد بعض السلوكات الصادرة عن المدير". وأعلنت النقابة تسطير برنامج نضالي للتصدي لما سمته "الممارسات الغير تربوية"، وأوضح الكاتب المحلي للنقابة أن ادعاءات مدير المؤسسة كون الواقعة مرتبطة بالتنقيط الإداري للأستاذ المعنف غير متماسكة ومجانبة للحقيقة.