نظم العشرات من الأطر التربوية بإقليم شيشاوة الثلاثاء 28 ابريل 2015، وقفة احتجاجية ضد ما سمي "عملية تلاعب" في إسناد منصب تربوي كان ضحيتها أستاذ للتعليم الابتدائ بمجموعة مدارس دار اكيماخ. ورفع المحتجون في الوقفة التي دعت إليها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بشيشاوة ومكتبها المحلي بجماعة مجاط شعارات تندد بسلوك نيابة التعليم، والذي اعتبروه غير مقبول وبعيدا عن تطبيق القانون والأعراف في مجال تدبير الموارد البشرية خاصة قرارات تكاليف العمل في مؤسسات أخرى لسد الخصاص. وأوضح بيان نقابي أن الأستاذ المعني تعرض ل"الحيف " بعد تكليفه من طرف النيابة دون مراعاة أقدميته بالمؤسسة. وأشار البيان إلى أن الأستاذ كان يزاول مهمة تدريس المستوى 5 و6 بمركزية المؤسسة حتى تفاجأ بتكليفه من قبل النيابة بالتدريس بمؤسسة أخرى دون مراعاة أقدميته بالمؤسسة، ورغم وجود أستاذ فائض بنفس مؤسسته الأصلية لا يزاول أية مهام لأزيد من ثلاث سنوات، وبعد اعتذار الأستاذ وعدم قبوله التكليف وجهت له النيابة إنذارا واستفسارا في حينه وأرغمته على قبول التكليف، ليتفاجأ في النهاية بعد ضم مستوياته لأيام بإسنادها للأستاذ الأخر. وفي الوقت الذي تعذر على نائب التعليم تقديم توضيح في الموضوع في حينه؛ قال مسؤول نقابي ل"التجديد"، إن هذه الوقفة التنديدية والاستنكارية والإندارية تأتي ردا على الحيف والتعسف الذي طال الأستاذ محملا إدارة المؤسسة، والنيابة الإقليمية بشيشاوة كامل المسؤولية فيما تم الإقدام عليه من تجاوزات وخروقات.