أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية السود الأميركيين يعتبرون أن التمييز لا يزال حقيقة قائمة في قطاع التربية بالولايات المتحدة. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة روكفلر ونشرته مجلة نيوزويك يوم الأحد أن 59% من السود و52% من الأمريكيين المنحدرين من أصل إسباني يعتبرون أن أطفالهم لا يتلقون تربية مشابهة لتلك التي يتلقاها الأطفال الآخرون ما دام الأطفال يوجهون إلى مدارس مختلفة حسب أعراقهم. وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد منعت التمييز منذ خمسين عاما في المدارس الأمريكية. واعتبرت المؤسسة أنه بعد نصف قرن من صدور قرار المحكمة العليا لا يزال التمييز بعيدا عن الاختفاء وأن الهدف من تربية متساوية للجميع يبدو بعيدا أكثر من أي وقت مضى. وأظهر الاستطلاع الذي أجري في يناير الماضي وشمل 634 شخصا من الأمريكيين البيض و298 من السود و282 من المنحدرين من أصل إسباني أن 59% من البيض والمنحدرين من أصل إسباني يعتبرون أن مدرسة الحي تقوم بعمل جيد أو ممتازث في حين أيد هذا الرأي 45% فقط من السود.