"القباج يتهم البام بتبني مخطط إغلاق دور القرآن" هو عنوان خبر "المساء" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الخميس 18 فبراير 2016 . الجريدة نقلت أن القيادي السلفي حماد القباج،وجه انتقادات قوية إلى عبدالوهاب رفيقي المعروف ب "أبي حفص"، وقادة حزب الأصالة والمعاصرة، مسجلا استغرابه من تواجد رفيقي المعروف كداعية ومناضل في إعلام (البام) ، ومؤكدا أن هذا الحزب له توجه استئصالي قائم على روح العداء والكراهية والاحتقار، وسلوك الإقصاء. وأوضح القباج أن هذا الحزب جعل من بين أهدافه لعام 2012 أن يكون البرلمان خاليا من حزب العدالة والتنمية، وتبنيه لمخطط إغلاق 70دارا من دور القرآن التابعة لجمعيات قانونية ذات أنشطة ثقافية وتنموية . نبقى في نفس الجريدة حيث أفادت أن مصالح الأمن بأكادير أوقفت رجل دين أمريكيي، بناء على مذكرة بحث دولية صدرت في حقه على خلفية التهم الموجهة إليه في قضية الاستغلال الجنسي للقاصرين . وأشارت الصحيفة أن المواطن الأمريكي الذي تم توقيفه بأكادير يحمل صفة (قس) بإحدى الكنائس الكاتوليكية بولاية كاليفورنيا الأمريكية . وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان "عزل 29 قاضيا في عهد بنكيران مقابل 9 في عهد الفاسي". الصحيفة أفادت أن القضاة الذين عزلهم المجلس الأعلى للقضاء لأسباب مختلفة في عهد حكومة بنكيران ، بلغ 29 قاضيا لحد الآن معضمهم عزل بسبب قضايا الفساد ،باستثناء القاضي الهيني الذي عزل بسبب انحرافات في التعبيرعن مواقف سياسية. وأشارت الجريدة إلى أنه من سنة 2007 إلى 2011 وهو عهد حكومة الفاسي تم عزل 9 قضاة فقط، مضيفة أنه طيلة فترة تولي الرميد كوزير للعدل تمت إحالة 109 قاض على المجلس الأعلى للقضاء ،وصدرت في حقهم قرارات تأديبية مختلفة. أما "الأحداث المغربية" تطرقت لموضوع القمار المنتشر بمدينة برشيد. الجريدة أفادت أن انتشار ظاهرة تعاطي القمار غير المرخص بأغلب مقاهي المدينة أقلق راحة المواطنين ،وشرد العديد من العائلات وأدى إلى انحراف العديد من الناس الذين يعترضون طرقات المارة ويقومون بالسرقات. وسجلت الصحيفة أن انتشار القمار بالمدينة خلف أيضا استياء وتدمرا لدى السكان، الذين يرفضون مثل هذه الممارسات وتقديمهم بشكايات إلى السطات المعنية بعد ظهور حالات المشادات بين لاعبي القمار استعملت فيها السكاكين. ونبهت الصحيفة من ظاهرة حضور الأطفال وتحلقهم حول موائد اللعبة إلى ساعات متأخرة من الليل ،ودعت المسؤولين إلى وضع حد لولوج التلاميذ لهذه الأماكن. وكتبت أسبوعية "السبيل" تحت عنوان "مراجعة مقررات التربية الإسلامية واستغلال العلمانيين للأوامر الملكية ..من سيدافع عن الملة والدين؟. الافتتاحية قالت "إن التوجهات الملكية صرحت أن مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية "الدينية " هي من أجل إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة الداعية إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش وفق المذهب المالكي ". وتساءلت الافتتاحية بالقول لكن من يضمن لنا أنه سيتم اعتماد أصول المذهب المالكي في تحديد مفاهيم ما تم التنصيص عليه من مصطلحات غلبت عليها في التداول السياسي والصحافي والحقوقي دلالات علمانية هي جوهر الصراع بين الإسلام والعلمانية ؟ وذهبت الافتتاحية إلى أن الغلبة ستكون لا قدر الله للمد العلماني الزاحف من بلاد الأمريكان في ظل غياب حرية العلماء وتحنيط دورهم وتكميم أفواه الخطباء والوعاظ ،وهيمنة المقاربة العلمانية لوزير الأوقاف على الشأن الديني، وحياد الرابطة المحمدية للعلماء، وتسلط العلمانيين من خلال المؤسسات الدستورية والرسمية.