كشف إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الجماعي لفاس، عن سعي المجلس إلى استجلاب شركات عالمية وتوطينها بفاس شور، علاوة على استجلاب استثمارات في إطار المخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية للفترة 2014-2020، بالإضافة إلى السعي إلى تفعيل تهيئة المناطق الصناعية المبرمجة، وربط المدينة بباقي أقطاب التنمية بالمغرب. ورصد الأزمي، في عرض حول "جماعة فاس: الرؤية والمشاريع؟" بلوغ مجموع موارد جماعة فاس 742 مليون درهم، يوجه 199 مليون درهم لتغطية أجور الموظفين، و79 مليون درهم منها لتغطية الفوائد المترتبة على الدين، موضحا أن المجلس يهدف إلى تنزيل رؤية "الارتقاء بمدينة فاس وربطها بباقي أقطاب التنمية بالمملكة عبر تخصيصها ببرنامج شامل ومندمج للتأهيل والتنمية". وتضمن عرض عمدة فاس، توصل "جديد بريس" بنسخة منه، مشاريع تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتوفير المرافق والخدمات العمومية منها استثمار الوعاء العقاري المتوفر بالكوطيف، وإعادة تأهيل سوق الجملة للخضر، وإحداث سوق جديد للسمك، علاوة على إحداث سوق جديد للحوم، وتحويل وبناء المحطة الطرقية، وإحداث ملاعب ومسابح القرب، وإحداث وتهيئة مواقف السيارات. وأوضح العرض، أن من المشاريع ذات الأولوية التي يهدف المجلس إلى إنجازها تجديد وتقوية وصيانة شبكة الإنارة العمومية، وتأهيل وتوسيع مداخل مدينة فاس، وإعادة هيكلة وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز وإدماجها في النسيج الحضري، علاوة على تأهيل الشوارع والساحات الرئيسية، وتهيئة وإحداث المساحات والمناطق الخضراء (واد فاس، منطقة ويسلان، واد المهراز..)، وتأهيل مواقع لإعادة إيواء الباعة المتجولين. وأكد عرض الأزمي، أن من أهم المرافق والخدمات العمومية المزمع إطلاقها مخطط التنقلات الحضرية لمدينة فاس لاقتراح حلول عملية لعصرنة وتجويد التنقل واعتماد أساليب جديدة (ممرات خاصة بالحافلات، تطوير أشكال أخرى للنقل)، ملمحا إلى إمكانية إطلاق مخطط "طرامواي فاس" لتطوير النقل بالمدينة، إضافة إلى دعم المهرجانات الثقافية والفنية، ودعم الجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية.